سؤال
رقم مرجعي: 430637 | المعاملات المالية المعاصرة | 8 أغسطس، 2023
حكم مال جاء من الفيسبوك بطريق الخطأ
السلام عليكم سؤالي هو اني استقيظت من النوم وجدت ان هناك من حول لي ١٢٠٠ دولار علي حسابي البنكي الالكتروني بل خطأ بعد البحث وجدت انها مرسلة من شركة الفيسبوك و قد كانت بل خطأ فا انا ليس لي تعامل معهم ،فا كنت ساعيد المال اليهم و البحث عن الطرق لاكن قال لي احد الاصدقاء انهم اعداء لل اسلام و بل هم اسوء من اليهود و النصاري لانهم يزرعون الافكار و الخبائث و يكتمون الحق و يتحكمون في أذهان العالم و هم السبب في فساد الامة فا يقول لي ان لن يكون هناك اثن علي ان لم اعد اليهم مالهم حتي لو لم اصرف المال علي نفسي و اوزعه علي المسلمين سيكون افضل،، فا اما انا اري انها امانة و ان اخذي للمال سيكون منفعة لي و ليس للامة و سيكون في رأي سرقة ، فما رآيك يا شيخ هل اعيد المال ام يجوز لي ان احتفظ به
إجابة
يجب عليك أن ترجع المال لأصحاب الحق فيه، لأن ذلك من الأمانات الواجب ردها إلى أهلها، وذلك لا فرق فيه بين المسلم وغير المسلم، إذا لم يكن حربيًّا. وكل ما قاله لك صديقك، لا يسوغ أكل المال بالباطل وعدم رد الأمانات إلى أهلها، وإلا نكون مثل فئة أهل الكتاب الذين ذمهم القرآن بقوله: " وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ"، آل عمران، 75-76.