ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 538558 | المعاملات المالية المعاصرة | 10 ديسمبر، 2022

حكم شراء سيارة من شركات التأجير التمويلي

هل يجوز شراء سياره عن طريق شركات التأجير التمويلي شركه - بال ليس - حيث تقوم الشركه المذكورة بشراء السياره من معرض السيارات ويتم التنازل لاسم المشتري وومن ثم يتم رهن السياره لدى دائره السير لحظه تسجيلها باسم المشتري ،،، علما بان سعر السياره على الكاش سيكون 80 ألف شيكل مثلا ويصبح سعر السياره من خلال معامله التأجير التمويلي مبلغ يزيد عن السعر الاصلي بواقع 4.5% لكل سنه . هل هذا المبلغ هو ربا محرم شرعاً. هل يجوز التعامل مع هكذا شركات ، او مع البنوك الإسلامية لأجل شراء السيارة وما الفرق بين المرابحة الإسلامية للأمر بالشراء وبين التأجير التمويلي بوركتم وجزاكم الله خيرا عن هذا الموقع نعتذر على الإطالة

إجابة

لا يجوز شراء سيارة من شركة تأجير تمويلي لا توجد فيها هيئة رقابة شرعية. والشركة الوارد اسمها في السؤال ليس فيها هيئة رقابة شرعية. فلا تكون معاملاتها متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. والتأجير التمويلي الذي تقوم به صورة من صور الربا.

ويجوز التعامل مع البنوك الإسلامية بشراء سيارة بالمرابحة للآمر بالشراء، لأن هذه البنوك فيها هيئات فتوى ورقابة شرعية من أهل العلم، يضبطون معاملاتها وفق أحكام الشرع.

والفرق بين المرابحة الإسلامية للآمر بالشراء وبين التأجير التمويلي: أن العلاقة بين المتموّل والبنك في المرابحة، هي علاقة بائع بمشترٍ، ويترتب عليها كل أحكام البيع، من رد بالعيب وضمان استحقاق وغير ذلك. بينما العلاقة بين شركة التمويل التأجيري والمتمول في التأجير التمويلي علاقة مقرض بمقترض، ولا تتحمل الشركة أي تبعة من تبعات المالك والمؤجّر، فتسميته تأجيرًا لا حقيقة له، بل العلاقة علاقة إقراض ربوي محض. وإنما سُميت تمويلًا تأجيريا لأغراض أخرى ضريبية وتسويقية ولزيادة قوة ضمانات المُقرض وغير ذلك. وليست العبرة بالإطلاقات بل بالحقائق، وهو ما تتحقق منه هيئات الرقابة الشرعية والفتوى في البنوك الإسلامية.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام وعليكم, شرح لعملية المزايدة على النطاقات الموضوع الذي سأشرحه يتعلق بالنطاقات، مثل نطاق(fatwa.najah.edu) كمثال للتوضيح ما معنى النطاقات. أعلم أن هناك بعض الشركات المثل Godaddy و NameCheap وغيرها من المواقع الكبيرة التي توفر خدمة المزايدة على النطاقات. قمت بالبحث عن هذا الشيء وفكرت في المزايدة على بعض النطاقات. ولكن في البداية، طُلب مني دفع عمولة تختلف حسب الشركة، والتي قد تصل إلى دولارين أو ثلاثة أو أكثر، (مقابل اشتراك سنوي) للحصول على إشتراك يسمح لي بالمشاركة في المزايدة. قمت بدفع هذه الرسوم في العديد من المواقع للإشتراك في المزايدة على بعض النطاقات. هدفي من هذا التعامل هو الربح، حيث أقوم بشراء بعض النطاقات ووضعها في شركات نطاقات أخرى أو في نفس الشركة، ومن ثم اضع هذه النطاقات في المزاد ليشتريها المشاركون. وبالطبع، يعتمد هذا على بحثي للنطاقات، مثل تاريخ تسجيل النطاق وكم يكلف وهل كان النطاق مطلوبًا من الشركات وغيرها. ويجب الإشتراك لمدة سنة واقوم بدفع رسوم الإشتراك كل سنة، وعند بيع النطاق في المزاد، عندما يتم بيع النطاق في المزاد، تأخذ الشركة عمولة محددة من مبلغ المشتري الذي يقدم أعلى عرض الفائز بالنطاق والربح الباقي يتم ارساله لي.. مثالا صغيرا (يوجد نطاق باسم najah. كمثال للتوضيح, من الممكن الشخص صاحب النطاق قام بانزله شحصيا او في عديد من المرات النطاق يسقط اي ان الشركة تقوم بوضعه بنفسها في المزاد سقوطه من الممكن بسبب عدم دقع اموال النطاق سنويا او او اي خدمات اخرى اية حال يقوم الشخص / الشركة بوضع سعر 10 دولار كمثال , المشتركين يقومون بوضع المزاد وعند الانتهاء المزاد يفوز الاعلى ويدفع المبلغ كما وضع بالظبط. . مع مرور الوقت، بدأت أشعر بالقلق بشأن ما أفعله، وأصبحت أشعر بأنني أقوم بشيء خاطئ. فهل هذا حلال أم حرام؟ وأرجو الرد لأرتاح بالي. شكرًا لكم.