سؤال
رقم مرجعي: 550975 | مسائل متفرقة | 9 مارس، 2024
كيفية الخروج من العلاقات الجنسية المحرمة والتوبة منها
تعرفت على شاب في سن طفولتي ووقعنا بالحب وفقدت عذريتي معه لكن لم اكن اعلم ان ذلك حراام .... ووقعت بعدها بمشاكل مع هذا الشاب وشباب ااخرين بالتهديد ...حتى جاء شاب من اهل طيب وذات خلق ودين وانقذني من المشاكل ووقع في حبي حبا صادق وانا وقعت في حبه حبا صادقا منذ ٤ سنوات وعلاقتنا مستمره بالحب ووعدني بالزواج حتى يتخرج من الجيش ويصبح حاله افضل ولكن وقعنا بالعلاقه الزوجيه الكامله وهو أثبتلي وقتها اني ثيب واني استطيع اتزوجه ويكون زواج حلال مع شهداء شهدوا على زواجنا .....ولكن وصل بي الحال ان قلبي اصبح ك الحجارة لا أشعر وولا احس بلذه الطاعات ولا اشعر اتجاه اي شي وهو حياته اصبحت مليئه بالمشاكل والعراقيل بسببي ...وعزمنا التوبه على علاقتنا وان نضع فيها حدود بالكلام لكن لا نريد مفارقه بعض ولا نقدر بعد هذه المدة ان ننام ونستيقظ وكل منا لا يعرف شي عن الاخر ...لا نقدرررررررر اشعر ان قلبي سينفطر لو حدث ومر يوم دون الاطنئنان عليه ..ارجو حل لكن دون ان نتفرق ولا نتكلم
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
كلامك يحمل تناقضا عجيبا يصعب فهمه، ففي المرة الاولى تقولين بأنك فقدت عذريتك وأنت طفلة ولم تكوني تعلمين بأن ذلك حرام! ثم أكملت العلاقات المحرمة مع من أفقدك عذريتك ومع شباب آخرين!! ثم أنقذك شاب طيب وصاحب دين، مارس معك العلاقة الجنسية كاملة دون زواج! ولا أدري عن أيّ طيبة وأيّ دين لشخص زانٍ تتحدثين! ثم تريدين التوبة مع الاستمرار في المعصية والعلاقة المحرمة مع هذا الشخص الطيب!!
نصيحتنا لك بالتوقف عن هذا العبث بنفسك وجسدك ومشاعرك، وأن تتوقفي عن إرخاص نفسك للآخرين، وأن تسألي الله سبحانه وتعالى التوبة بصدق، وأن تقلعي عما أنت فيه من الانحدار والانهيار، وتسليم نفسك لشياطين الجن والإنس، وأن تملأي قلبك ووقتك بحب الله والصلاة على رسول الله، وقراءة القرآن وفهمه وتدبره، ومتابعة دروس العلماء الأخيار، وقراءة قصص الصالحين والصالحات وسيرهم الطيبة، وأن تغلقي الباب تماما أمام شياطين الجن والإنس، مهما تعددت محاولاتهم، فالله يدعو إلى الجنة، وهؤلاء يدعونك إلى النار، وخسارة نفسك في الدنيا والآخرة، ومهما عظمت ذنوبك فلا تيأسي من رحمة الله ومغفرته، فإنه يغفر للتائبين الصادقين ذنوبهم جميعا.