سؤال
رقم مرجعي: 553374 | المعاملات المالية المعاصرة | 25 يوليو، 2021
التسويق مقابل عمولة
التسويق بالعمولة لو مثلا المنتج جملته 100 وانا ابيعه 150 فانا ربحي 50 في شبهة كدا؟ وهل لازم اقول للمشتري علي الزيادة الي هي عمولتي ؟ وتاجر الجملة لا يضع رقم محدد للعمولة وانا بحددها اذا كنت هضيف 10 او 50 او 100 علي سعر الجملة كدا في مشكلة؟ ولو التسويق الكتروني وانا لا اتعامل مع البضائع انا اسوق لها فقط واجلب المشتري ولما ياكد طلبه التاجر الجملة بيوصله طلبه بنفسه وانا باخد عمولتي من غير ما المنتج يمر عن طريقي دا في شبهة؟
إجابة
التسويق بعمولة هي ما يزيد عن سعر معين -جائز، وهي صورة واردة عند الفقهاء المتقدمين وأجازها بعضهم، وهي صورة: بع هذه السلعة بكذا، فما ازددت فهو لك. ولا يلزم إخبار المشتري بمقدار العمولة، ولكن يُنصح أن لا تكون العمولة كبيرة أو فيها استغلال لجهل المشتري بسوق السلعة وأسعارها.
وأما التسويق الإلكتروني بالطريقة المذكورة في السؤال، فجائز، بشرط أن يكون المنتج للسلعة يعلم بتوسطك في البيع والتسويق ويقبل بأن تأخذ العمولة على البيع؛ لتكون وكيلًا بالبيع بعمولة.