دعم الموقع - تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 694298 | المعاملات المالية المعاصرة | 16 نوفمبر، 2023

حكم التعارف بغرض الزواج

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة من عائلة بسيطة منذ طفولتي أتميز بالهدوء و الخجل عن بقية أقراني كنت متميزة جدا في الدراسة و كان كل همي أنا أتفوق في دراستي و أتحصل على وظيفة مرموقة تمكنني من تغيير حالي و حال أسرتي إلى الأفضل، الحمدلله درست جامعة و تخرجت ثم انطلقت في رحلة البحث عن وظيفة محترمة لكنني اصطدمت بالواقع حيث لا يوجت وظائف مناسبة و الرواتب ضعيفة بالإضافة الى محيط العمل السيء الذي تسبب لي بضغط نفسي و اكتئاب حينها قلت في نفسي لا بأس انا فتاة مثقفة و متعلمة والحمدلله الذي وفقني ليس بالضرورة ان اتحصل على منصب هام سينفعني تعليمي في أمور ٱخرى كتربية أولادي مثلا و أصبحت أفكر بأنه من الأفضل انا أسعى الى الزواج و تكوين أسرة لكن طبيعة المجتمع الذي أعيش فيه تتعارض مع مبادئي فالزواج في بلدي يتم في العادة بعد تعارف و لقاءات بين الشاب و الفتاة و انا ارفض الارتباط و هكذا علاقات و في نفس الوقت الزواج في بلدي لا يتم بالطريقة الشرعية يعني من المستحيل ان تكون البنت ماكثة في بيت أهلها و يتقدم لها شباب و هي تختار شريك حياتها المناسب فالتي لا تنخرط في مثل هذه العلاقات و التعارف لا حظوظ لها بالزواج، في احدى المرات تعرفت على صديقة عن طريق الفيسبوك هي متزوجة من شاب من بلد آخر اخبرتني انها تعرفت عليه في موقع اسلامي للتعارف و نصحتني بالتسجيل في هذا الموقع وفعلا قمت بالتسجيل في الموقع قصد البحث عن زوج صالح حينها تعرفت على شخص من بلد آخر كان يبدو لي شخصا مثاليا في البداية و قلت في نفسي هذا هو الزوج المناسب كنا نتواصل على أمل انه سيكمل بعض الترتيبات و نتزوج فجأة أخبرني بأنه خسر وظيفته و باع سيارته و علي الإنتظار بقينا على تواصل اربع سنوات و انا انتظر ان يقول لي تحسنت الأمور و سنتزوج لكن للأسف و مع الوقت اكتشفت أمورا سيئة بخصوصه و انه متعصب و يرفض العمل لأسباب تافهة هذا بالإضافة الى مواصفاته الأخلاقية اصبح يقوم بشتمي و يجرحني الى ان اقتنعت انه لا فائدة ترجى منه و انني اتحمل ذنوب علاقة محرمة دون جدوى و يجب ان انسحب منها و هذا ما حصل انسحبت و بعد فترة تواصل معي و اخبرني بأنه لا يريد زوجة غيري فقلت له انا الزواج شيء مقدس والعلاقة الزوجية يجب ان تنبني على الاحترام بالإضافة الى انك لا تسعى بأن تجعل علاقتنا في الحلال فأصبح يقنعني بأنه تغير كثيرا و يعدني بأنه لن يجرحني او يقوم بشتمي ثانية و انه سيسعى لنتزوج قريبا لكنني لم أعد أثق به و لا أحس بالأمان معه لم يتغير طيلة اربع سنوات و لا يقوم بشيء من اجل مستقبلنا حتى ان اخوه الأصغر أكمل تجهيز بيته و اشترى سيارة و هاهو الآن يتزوج الفتاة التي وعدها بالزواج و انا عندما علمت بخبر زواج أخيه الأصغر شعرت بالغيظ أكثر و قلت في نفسي لما لم يكن مثل أخيه في جديته و تحمله للمسؤولية و صدقه و احترامه للفتاة التي أحبها بل على العكس قام بتضييع وقتنا في أمور سخيفة أصبحت أجد نفسي أحسد أشخاصا على فرحتهم بسببه و رفضت المواصلة معه ،، لكنني اصبحت مجروحة كثيرا و لم استطع التجاوز أصبحت أشعر بالبرود و فقدان الشغف و انعدام الرغبة في الزواج و اقول في نفسي من ءا الذي قد يرغب في الزواج مني فأنا لست بالفتاة الجميلة و ليس لدي مواصفات مميزة فقدت الثقة في نفسي بسبب التجريحات التي كنت أسمعها من طرفه حتى انه في الفترة الأخيرة تواصل معي شاب اخبرني بأنه معجب بي و أنه صلى صلاة الإستخارة و أحس أنني الفتاة المناسبة له و اخبرني بأنه جاهز ماديا و انه ملتزم دينيا و يستمر بمراسلتي لكنني فقدت الشغف و الثقة و اصبحت اتهرب خوفا من ان اكرر نفس الخطأ و قررت ان ابتعد عن العلاقات و ابقى وحيدة الى ان يقرر الله سبحانه و تعالى مصيري فهل ما أقوم و أفكر به أمر صائب انا احس بالذنب و ندمت كثيرا أصبحت اعاتب نفسي ليلا نهارا بأنني كان يجب ان ابقى بعيدة عن مثل هذه المعاصي و الالتزام بعبادتي و احفظ نفسي و بذلك سيكرمني الله لا محالة بزوج صالح اما الآن فأحس بأنني اغضبت الله و فقدت عفتي و حيائي و اريد ان استرجع نقائي و عفتي و تتحسن حياتي احيانا ارغب في الزواج و احيانا اقول بانني لن اتزوج ليس لي حظ و لا استطيع الزواج من شخص لا احبه ما الحل

إجابة

إن المراسلة بين الجنسين لا تجوز ؛  لأنها تفتح أبواب الشيطان، وتصل بالمرء لما لا يحمد عقباه، كما أن فيها مفاسد وفتنا كثيرة ، وربما تتطور هذه العلاقة ويترتب عليه تبادل الصور وجمل الإعجاب، وإذا كان القصد من المخاطبات الخطبة! فعلى الشاب أن يتقدم لخطبة الفتاة من ذويها، وإن تعذر وأعلمها بنيته فعليه أن لا يسترسل بالمراسلة معها بحجة نية الخطبة.

كما أن الشاب إذا كان غير مؤهل للزواج فلا يجوز له أن يعلم الفتاة بذلك، او يراسلها بحجة أنه ينوي خطبتها في المستقبل؛ لأنه بذلك يتلاعب بعواطف الآخرين ويستميل قلوبهم وهو غير قادر على الزواج، والأولى بالفتاة أن تقطع التواصل مع الشاب حتى لو كان يراسلها بدروس وعظ وهداية وإرشاد، وربما يلبس الشيطان على الفتاة والشاب أننا نتراسل للتواصي بطاعة الله ومن أجل التواصي بالحق، وهذا مدخل عظيم للفسق والفجور، فالحق لا يتوصل إليه من طرق محرمة.

واخشى أن يتطور التواصل اللفظي عبر الهاتف إلى خضوع بالقول وهذا محرم أيضا، وإلى صداقة الأخدان التي نهى الله تعالى عنها بقوله: " {ولا متخذات أخدان}، وهو الصديق.

لذلك أنصحك يا ابنتي بقطع علاقتك بهذا الشاب فورا، لأنه لو كان صادقا في مراسلتك منذ البداية لتقدم لخطبتك بطريقة رسمية، ولم يستمر على المراسلة طيلة أربع سنوات، وعليك بالتوبة إلى الله، أما الشاب الثاني الذي راسلك فلا تكرري معه غلطتك الأولى، واطلبي منه مباشرة أن يتقدم لأهلك،  واستخيري الله، فإن رأيت فيه خيرا فتوكلي على الله، فالزواج سترة، وفقك الله وصرف عنك الأذى.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم أنا فتاة عمري 28 سنة زي ما بقولو بنت حسب ونسب وعيلة تشرف الحمدلله ، قصتي انو أنا حبيت شخص لعدة سنوات من طرف واحد وكنت اتمناه كثيرا أن يبقى شريك حياتي بالغرم اني لا اعرف عنه شيء ولا عن شخصيته لكني كنت دائمة التفكير فيه ولم افكر بأحدٍ غيره ، شاءت الاقدار أن يحدث موقف يجمعنا فيه الحديث بعد 4 سنوات من التعلق به دون أن يعلم واستمر الحديث الى سنتنان الى أنه اعجب بشخصيتي وقال لي بأنه أحبني ،و بطبيعة شخصيتي كثيرة القلق أخاف أن اتزوج شخصاً لست أحبه أو راغبة فيه ، وأخاف أن أتزوج وفي قلبي شخص أخر واظلم من كنت معه لان شخصيتي قلقة وحساسة جداً واتعرض لنوبات اكتئاب كل عام منذ كنت طفلة وعالاغلب السبب وراثي بحت ، لذلك كنت من قبل الحديث معه وما زلت بعد الحديث معه أرفض كل من تقدم لي لأنه يمتكلني خوف غير طبيعي واكتئاب اذا سمحت لنفسي بأن أفكر خارج اطار الحب خاصة وانني لم احب احدا الا هذا الشخص ، حيث فيما سبق كنت لا اؤمن بالحب ولا بالعلاقات الغرامية الا ان وقعت بها على وجهي .المهم أنه لما جهز للزواج جه يتقدملي ، فظهرت الكتير من المعيقات من ناحيتي وناحيته هو فأهله ابتدوا يقولوه أن سني كبيرة وهو أكبر مني بسنتين يبقى لازم اكون أصغر منه بكتير زي 19 ، 20 سنه زي ما بقولوه لكنه اقنعهم أنه الزواج قرار يعتمد علية أنا بدون ما يجرحهم ،وبالرغم اني دارسه ماجستير في الهندسة ومقضية وقتي في التعليم واهلي ناس كبار جداً في المنطقة و الحمدلله متدينين ومعندهمش كبر ولا غرور لكنهم رفضوا هذا الشخص لانه من منطقه اخرى من نفس البلد والشائع منذ قديم الزمن أنه لهذه المنطقه عادات اجتماعية صعبه على الست وما بحترموهاش وبيظلموها وبعيشوها عيشة مرة ،أنا اسمعت كتير عن هذه العادات من بنات أهل المنطقة نفسهم ولكن في السنوات الاخيره ابتدت هذه الافكار تضمحل يعني بقينا نشوف ناس متحضرين في المنطقه دي ومبيعملوش الكلام السيء الي انتشر عنهم كأهل منطقة وكثيرا ما يحدث تناسب بين منطقتنا ومنطقتهم ونتصادق وغيره . اهل الشاب بالرغم من كافة المواصفات لدي _ ولا امدح نفسي والله . فوالدي يعمل بمقام رفيع جداً لا يمكنني الافصاح عنه ومعروف على مستوى ونطاق كبير من الدولة وأنا على مستوى من الجمال ومعايه شهادة ماجسيتر في الهندسة والحمدلله اخلاقي جيدا جداً ومتدينة حد الذي أعلم .سابو كل المواصفات دي وانتقدوني أمامه بحاجات مليش يد فيها زي عمري وزي اني من مستوى اجتماعي اعلى وكده . الى ان الشاب نجح في اقناعهم وقلي يوما ورا يوم حنحاول نغير أفكارهم السيئة عنك يمكن لما يجربوكي يعرفوا حقيقتك وقد ايه انتي طيبة وبنت ناس بجد . انا اتصدمت لاننا جماعه معروفين جدا من ناحية اجتماعية واخلاقية والحمدلله على عكسهم محدش يعرفهم خالص ولا ليهم دور اجتماعي بارز من الاصل ، لكن اتفقنا انا وهو انو أثبتلهم بالحسنى انو انا كويسه بالرغم انو تراب الارض بحبني بصدق بقلك يا حضرة المفتي مافيش حد ما بحبنيش الحمدلله كل شخص اتعرف عليه يحبني من اول ما يشوفني وبحب يفضل معايا في حياتي وبحب أهلي . بقالو سنة عمال يتقدملي من اهلي واهلي يرفضوه كل شهر يتقدم ويرفضوه ويبعت ابوه ويبعت عمامه وقرايبينو ،واهلي عمال يقولولي انو غير كفء ليكي وانه نسبه ما يشرفش حتى وان كنتي تحبيه مش حتستحملي تعيشي عندهم دول عالم بيئة وانت عشتي مكرمه طوال حياتك دول حيعملوا فيكي كده وكده وكده، خاصة وانو واخد شقة تحت بيت أهله ، ،،،، الشاب معاه بكالوريوس في تخصص تجارة ولكن شغال بالنجارة لانه مش لاقي شغل في قطاع حكومي ، واهله مدخلوش الجامعات خالص ولا بحبو التعليم :)، لكن هو كشخص عقلو متفتح ومن حديثي معاه وجدت انو حساس جداً مثل حالتي لكن لا يحب أن يظهر ذلك لي . اصريت على موقفي اني عاوزة اتجوز الشاب ده ودخلت شخص قريب من اهلي على أساس يقنعهم وبعد أشهر من الاصرار ورفضي بأن أعضل عن هذا الشخص وحديث اهلي معي بأنه غير مناسب وبأصراري اني لن افكر بالزواج بغيره لاني عانيت من الاكتئاب الشديد خلال هذه السنة من جراء الي حصل. رغمت أهلي أن نقرأ الفاتحة على الاقل ولكن للأن اهلي بيقولولي انه عيشته مش ملائمة ليكي واهله متخلفين راجعي نفسك مع انهم رافضين يتعاملو مع اهل الشاب او انه يكون في تواصل بينا وبينهم ، وبقولولي لو تزوجتيه مش حينفعك الندم وانتي الان في غشاء على عينيكي مش شايفة منو الحقيقة ولما ينكشف هذا الغشاء بعد الزواج حتعرفي ضيعتي ايه .أنا اعرف أن والداي يخافون علي جداً ويرغبون أن لا اعاني بعد زواجي من صعوبات ، ولكن هذا ما نلت انا وهذا ما رضيت به . الشاب قادر على أن يلبي احتياجاتي ولكن خوفهم من ان يخضع لقوانين وحكم أهله والمجتمع البيئي الذي يسكن فيه بأني "كبيرة في السن والتعليم ميجيبش تعبه" ولكن الشاب بيقول ده مش حيحصل ومينفعش تحكموا على اهلي من غير ما تجربوهم وانا جاهز اثبت لأهلك اني شخص كويس. على العلم اهلي لم ينتقدوه كشخص بل انتقدو الاختلاف الشاسع بين العائليتن والمستوى البيئي ....... انا أقول كل هذا فقط لأسأل هل سيحدث لي شيء سيء بعد زواجي لمجرد ارغام اهلي على الموافقه على الشاب ؟؟ أمي تقول لي انني ابتلاء من الله لها ولوالدي لانني وضعتهما في وضع سيء امام الناس لانهم خجلو جداً من نسبهم وأصبح البعض من كبار اقاربنا يتحدثون عني وعن اهلي لانهم قبلو بخطوبة هذا الشاب الغير كفء لمستواي الاجتماعي ؟ ارجوا مراعاة شخصيتي الحساسة في النقد ومراعاة عمري، والاخذ بعين الاعتبار ان المرأة كان ضعيف والمجتمع يقوم باضعهافها بسبب عمرها او عملها مهما صعدت وارتقت .
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته انا شاب عمري 18 سنة لن امدح نفسي كثيرا لكن الحمد لله انني انسان متدين يصلي حميع صلاواته يقرأ القرآن كل يوم و حافظ لعدة سور منه مستواي الدراسي عالي و الحمد لله منذ فترة ليست بالبعيدة تعرفت على صديق لي نتشارك العديد من الأشياء و نتفهم بعضنا كثيرا و الحمد لله كما انني احبه في الله حبا كبيرا لانه لم يبدر منه اي شيئ يزعجني أو يجعلني أكرهه بل بالعكس هو طيب جدا و قلبه رقيق و أحسه أخا يعوض أخي الذي لم أرزق به . تعودنا على بعضنا البعض حتى اصبحنا أعز الأصدقاء نتناقل أسرارنا كما اننا دوما ما نشجع بعضنا في أمور الدين و الدراسة و غيرها ان حبي له صادق و من القلب و في الأيام الأخيرة أصبحت أصرح له بذلك لانني لم استطع تحمل كتم هذه المشاعر الجميلة تجاهه فانني احسه معجزة بعثها الله لي فانا لم اجد شخصا يشبهني مثله و من حسن الحظ انه يتبادل معي نفس الشعور و في العديد من المرات أصبح يصرح بذلك لي و اني اعلم ان حبنا بعيد جدا عن الشدود و الشهوة عافانا الله من تلك الأفكار أي انني احيانا لما اخبره بذلك بنيتي احس بانه شدود لكنني لا ارغب في ذلك فانا لا اشتهي الرجال استغفر الله من بين معارفي الكثر هو اكثر شخص أحبه حبا كبيرا في الله لانني اجد ان نفسي ترتاح معه علما انه متدين مثلي تماما و دوما ما نحث بعضنا على فعل الخير . سؤالي هو هل تصريحي بحبي له و مشاعري تجاهه صحيحة؟:يعني انا محتار من جهة انا احبه كثيرا كحبي الأخ لأخه اي انني لست أشتهيه و اريد فعل الامور الحرام معه لكنني و في عالم بدأت تنتشر تلك الأفكار أصبحت أخاف قليلا ليس من ميلي لتلك الأفكار و إنما لنظرة الله لعلاقتي معه . أرشدوني رجاءا ؟ هل تصريحنا بكلمات الحب بيننا صحيح ؟ انني ايضا من النوع الذي لا يريد الدخول في علاقات عاطفية مع النساء في هذا العمر لانه شيئ حرام و هل يمكن القول انني وجدته لأعبئ الفراغ العاطفي في داخلي؟ علما انني سأظل أحبه طوال حياتي حتى بعد زواجي لأنه أفضل شخص خارج عائلتي تعرفت عليه لما يجمعنا من مزايا مشتركة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، انا فى السادسة عشر ، وهناك لعبة تدعى ببجى ، يلعب فيها فتيات وفتيان ، فما حكم الدين فى ذلك ، سؤال اخر من فضلكم . عن طريق هذه اللعبة اتحدث مع شاب فى سن العشرين ، وقد عرض على ان نكون اصدقاء فى اللعبة فقط ، وقد قبلت بذلك ، ووجدت نفسى استمتع بالحديث معه ولكنى كنت اتحدث بأمور الدين وانا من بدأت الكلام معه حتى اعرف مع من اتعامل ، فوجدته شاب يعرف الله ويعرف دينه وهو شبه متدين ويصلى الصلاة فى اوقاتها ويذكر الله ... الخ ، واحيانا كنا نتحدث عن امور الحياة العادية مثل العمل ، الدراسة ، ولكنى شعرت بالذنب وخفت ان اكون اغضب الله ، فتحدثت معه فى ذلك ، قال لى : وما العيب فى حديثنا اننا نتحدث فى امور دينة ، فقال لى استخارى ، فاستخرت ووجدت انى مقبله مع الحديث معه ، فاعتقدت ان لايوجد ذنب على ، وتحدثت معه فى مشكله ستجعلنى لن استطيع ان افتح هذه اللعبة الا بالصدفة ، فاحسست فى كلامه انه حزن وغضب وقد تعلق بى ، وهذا بالظبط ما كنت اخشاة ، فادعيت الله له ولى ، وان الله يرسل الى علامه ان اتوقف بالحديث معه ، فما حكم الدين فى ذلك ، وهل يجوز ان اقول الله ان نتحدث فى امور الدين والامور العادية و نلعب سويا ، وان مع مرور الوقت سينذاح تعلقة بى ، ام هذا سوف يزيد تعلقة بى اكثر ، وانا لا اريد ان اغضب الله منى ، وفى نفس الوقت اريد ان اتحدث مع كما قلت لكم فى امور الدين والامور العادية ، وان لا يجوز حديثى معه ، هل يجوز ان العب معه فقط ، وهل يجوز ان اتكلم معه ان الله ارسل الى علامه بان لا نتحدث حتى يفهم لما قطعت الحديث معه ، اجيبونى جزاكم الله خيرا
مسألتي بشأن عهد عهدته لله في حالة غضب وانا الأن سأحاول بقدر الإمكان ان اكتب بالتفصيل بإذن الله . انا فتاة عمري ١٦ وعازبة وادرس في المرحلة الثانوية عندما أمسكت الجوال شعرت بأني أضيع وقتي فغضبت وعاهدت الله بدون تفكير بما سيحدث مستقبلا وبدون تفكير بين الماضي والحاضر وبدون تفكير ان كنت أستطيع ان اتحمل مسؤولية ما أقوله أو لا والأن لا أتذكر تفصيله جيدا ( عهدت الله بأنني لن أشاهد إلا ما يرضيه من فيديوهات المشايخ وأشاهد الجانب المشرق -وهو قناة في اليوتيوب-بالكثير 30 دقيقة للترفيه أو للتثقيف فقط وأن لا أفعل الا ما يرضيه بقدر الإمكان والمواقع التواصل أستخدمه للدراسة وأن لا ألعب الا الألعاب الدينية واشك إن قلت لن اشاهد البرامج الكرتونية او لا ولم اكمل عهدي فكنت مشوشة وقلت في نفسي سأكتب في جهازي بالتفصيل ما اريد أنا أعاهد به الله فلم اكمل عهدي كنت مشوشة فكل ما أردته رضا الله فلم أفكر بالزمن الذي أعيشه وهل أستطيع أن أتحمل مسؤلية ذلك أو لا وأنا لا أعلم بشأن العهود كثيرا سوى أنه يجب الوفاء به ولا ) فبعد مدة وجدت صعوبة لأن التلفاز موجود في كل مكان وعائلتي يشاهدون البرامج الكرتونية فيذهب عيني إلى هناك وأحيانا أستخدم المواقع التواصل للتواصل مع الأصدقاء واجد صعوبة الأن وأصبحت أشك في كل شيء فسألت عائلتي وكلهم انتهوا من المرحلة الثانوية ولديهم من العلم ما يعلمون فسألت والدتي وعمرها في الأربعينيات ولم تدرس كثيرا ولكنها تسمع المحاضرات وهكذا سألتها فقالت لي أن عقلي لم يبلغ بعد البلوغ تام لكي تعهدي الله وأن عهدك لم تصح لأنك عهدي الله في شيء فوق طاقتك فالجوال منتشر وعليك إن أطال الله جل وعلى في عمرك أن تستخدميه في أمور عديدة وعليكي انتي أن تستخدميه في شيئا يرضيه ولا يغضبه أما البرامج الكرتونية فهي شيء مباح وعهدك لم يتم لأنكي ما زلتي صغيرة ولم تفهمي من أمور الدنيا الا قليل وعقلك ما زال لم يبلغ كامل بلوغه بعد وكل ما عليك فعله في عمرك المحافظة على الصلاة والصيام والابتعاد عن المحرمات قدر ما تستطيعين فتوبي الا الله على عهدك الذي عهدتيه بالغلط وجهلا منك وبدون تفكير والله تواب رحيم يغفر الذنوب جميعا واطمئنت بالإجابة قليلا ولكن عادت إلي الوساوس وقلت لنفسي هذا عهد وهذا شي عظيم كيف لم تصح وقد نطقت به ولكن تبت إلى الله على ذلك العهد الي عهدته ولا أستطيع الوفاء به وسألت أختي وقالت لي أنني أنه ليس لديك المقدرة بوفائه لأن الجوال في هذا الزمن لابد أن تستخدميه في أمور كثيرة وانتي اختيارك أن كنتي تريدين أن تستخدميه في الخير او الشر والبرامج الكرتونية فهي مباحة واما قولك لن تفعلي الا ما يرضيه يدخل في معناه في شيء لا يغضب الله فتوبي الى الله واطلبي منه المغفرة على كونك عهدت الله دون التفكير وهكذا وانتهى الأمر وجميعهم يقولون لي بأنكي عهدت الله في شيئا غير معقول وليس لكي القدرة فيه وفي اشياء مباحة فعهدك لم تصح فتوبي الا الله وأسألك الأن يا شيخ ماذا علي أن أفعل فألاحظ أنني لا أستطيع وليس لي القدرة على الوفاء به وبأن ما عهدت الله به فوق طاقتي وهذا الأمر اشغل عقلي كثيرا فأرجوا من حضرتك أفادتي بما على فعله في هذا الأمر وأسأل الله أن يوفقك
منذ 10 سنوات اكتشفت ان اخي البالغ من العمر 17 سنة يتحرش بابنتي الطفلة ذات ال6 سنوات حيث اوهما بانه عمها ويحبها وان هذا الشي ليس عيبا" او محرما" واوهما بان ذلك مايفعله ابيك مع امك فكان يخلع ملابسه ويخلعها ملابسها ويمارس معها افعال يندى لها الجبين بدون ايلاج مستغلا بعدي عن البيت حيث كنت اعمل في منطقة بعيدة واحصل على اجازة يومان كل 8 ايام وانا كنت متزوج واعيش في بيت والدي مع اثنان من اخوتي اكبرهم متزوج باخت زوجتي والاصغر هو صاحب هذه الجريمة وكان في حينها لدي ثلاثة ابناء اكبرهم هذه الطفله ذات الست سنوات زوجتي لم تلاحظ شيئا" لكن اختها وزوجه اخي هي من لاحظت الامر وكشفتهه بعد اختفاء ابنتي لفترة وبعد النظر من خرم باب غرفة اخي تبين انه يمارس جريمته بحق ابنتي من يومها وبعد اخبار زوجتي لي بالامر امرتها بان لا تخبر احد بالموضوع وتركت بيت اهلي لبلدة بعيدة رغم معارضة الاهل مما اضطرني لاخبار الوالدة بالامر سرا" لكنها لم تصدق. في كل مناسبة يحاول الاهل والدي ووالدتي واخواتي اصلاحنا مع اخي المجرم لكني ارفض واخرها اضططرت لحضور حفل زفافه بدون ان اسلم عليه وفي كل مرة يقولون لي اني قاطع رحم ولن ادخل الجنة الان وبعد 12 سنة اصبحت ابنتي بعمر 18 سنة ولم اصارحهها بانني اعرف الموضوع لانها عندما كانت طفلة طلبت من والدتها عدم اخباري فتجاهلت الامر متعمدا" كي لا اسبب لها مزيدا من الاذى لكن كلما انظر اليها اتذكر الحادثة واحس بانها كذلك لا تستطيع النسيان انا لازلت مقاطع لاخي هذا وزوجته واولاده عندما ازور بيت اهلي اتحاشاه فهل يعتبر هذا قطعا" للرحم وهل يجب عليه مصالحته ونسيان الماضي رغم انني لا استطيع ذلك ام اترك الموضوع معلقا" ولحين موت احدنا وعند الله تجتمع الخصوم
هل يحق لي بان اطلب من اهلي بطلب فتاة لي لانني احببتها ولا اريد ان اقع بالحرام و اريد الحلال و الله شاهدا على كلامي لكن الوضع المادي لاهلي صعب نوعا ما و انا طالب جامعي شارفت على انهاء هذه المرحلة و فكرت في هذه الفكره و اردت ان اعرضها على اهلي و هي لدينا منزل صغير غير منزل العائله لكن اخي يسكن به منذ 6 سنوات دون اي اجر و هو لوالدي لو اقترحت عليهم بان احصل على هذا المنزل و يقوم اخي بتدبير نفسه لانه بين قوسين هو مستهتر و لا يفكر بمستقبله حتى انه لم يبادر يوما لشراء منزل حتى لم يبادر بدفع مبلغ من المال لابي بايام جلوسه دون عمل فهل يحق لي المطالبه بذلك مع العلم اهلي تكلفوا بزواج اخي كاملا من المهر ل عفش المنزل و ما رأي حضرتكم بقراءة الفاتحه لمده شهرين (( دون ان اخالط الفتاه او اذهب معها او.... )) و من ثم اقم بالخطبة الرسميه بهدف تحسين وضعي المادي لاني ثقه بان الله يوسع من رزق من اراد شيء بالحلال لتفادي الحرام مع العلم انا اتكفل بنصف قسطي الجامعي و هذا دليل على اني على قدر المسؤولية لكنني احببت هذه الفتاه و تكلمت معها و اريد ان اتخلص من هذه العلاقه الغير مشروعه و غير محموده بديننا و بمجتمعنا ارجوا الرد و عدم الاهمال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة أريد مشورتكم في امري والفتوى بشرع الله بعيدا عن العادات التي أرهقتني في نقاشي مع اهلي المتمسكين بها تمسك الجاهلية ... لقد أحببت شخص وهو احبني لسنين ، وحاول مرات عديدة أن يتعرف على أهلي وأن يتقدم لخطبتي ولكنهم كانوا يقابلوه بالرفض الشديد لأنه من أصحاب الهمم ( لديه اعاقة حركية ) علماً بأنه ذو خلق حسن وسمعة طيبة بين الناس ومحبوب من الجميع .. وجميعنا نعلم بأن الاعاقة من الامور التي لا يد لنا بها كبشر وجميعنا معرضين في لحظة أن تنقلب حياتنا رأس على عقب. أليس الزواج عقد وميثاق غليظ بين شخصين ؟ أليس للوالدين حق النصح والارشاد دون الاجبار والمنع المطلق كما هو حاصل معي انا وهذا الشخص علما بأنه يعمل ومستقل ماديا ولديه منزل وأخلاقه وسمعته طيبة .. أي اركان الكفاءة للزواج متحققة من طرفه والقبول من طرفي متحقق لقد حاولت بكل الطرق لاقناعهم وكانت امي تقابلني بالصد والرفض وحتى انكرت علي استدلالي بالادلة المتعارف عليها والصجيحة مثل ( لا ارى للمتحابين الا النكاح) ، وزيادة على ذلك في التعقيد .. أصبحت أمي تريد اشراك جميع العائلة القريب والغريب في أمري هذا ، وبالفعل هذا ما حصل وجميع من تدخل بالموضوع كنت اناقشه بما يمليه عليّ ديني وليس عادات ما انزل الله بها من سلطان تُحرم الحلال وللاسف لا احد يقف معي ولا يتفهمني ، لقد أحببته حبا صادقا صافيا أبتغي به خير الدنيا والاخرة ولا اريد من كل هذه الدنيا سوى هذا الشخص الذي أحببته ، ولا احد يريد تفهمي بأنني لا استطيع اكمال حياتي الا معه ولا استطيع العيش بدونه أيضا أهلي آلموني بألفاظهم وصبوا عليّ التهم صباً حين أخبرتهم بأن فلان ابن فلان يريدني بالحلال وعلى سنة الله ورسوله وعززوا بناء الحواجز تلو الحواجز بيني وبينهم، علما بأنني ولله الحمد وبشهادة الجميع من معارفنا ذات خلق ودين وعلم وجمال ومال .. جميع ذلك أنكروه اهلي علي لمجرد أنني أحببت واتهموني بصفات سيئة أخجل أن اقولها او اشتكيها لاي شخص ، مع العلم بأن الشخص الذي احبه يسكن بالضفة وانا بغزة أي أنه لم يمسني على الاطلاق حتى الان . انا عملت محاضرة جامعية وعملت بوظائف عدة من يوم تخرجي الى الان على مدار 5 سنوات ، والحمد لله معروفة بأنني صاحبة القلب الرحيم منذ صغر سني، المتدينة الخلوقة الملتزمة ، البارة بوالديها بر منقطع النظير حيث أنني لزيمة اقدامهم بالمعنى الحرفي ، وكريمة جدا بما املك وهذا بتزكيتهم وكلامهم لي وليس تفاخر والعياذ بالله بنفسي ، حيث أن جميع عملي والعائد المالي منه منذ تخرجي كنت أضعه بيد أمي لكي أعينها على الحياة حيث أن والدي لا يعمل ، تفاجئت بردة فعلها التي قلبت جميع الحقائق عليّ لمجرد أنني كنت صريحة معهم وقلت أحببت فلان وأحبني ويريدني بالحلال ، اتهمتني بشخصي وبأخلاقي واتهمتني بأنني لا اساعدهم على الاطلاق وادعت " أين شغلك لم تُعمّري لنا منزلا منه ولم تتكفلي بمصاريف حج لنا !" وبدأت أمي بعدها تضييق علي داخل المنزل لدرجة أنها بيوم من الايام اخبرتني ان الأكل والشرب كله بفلوس، علما أنني متكفلة بمصاريفي ومتطلباتي من يوم تخرجي لا اطلب شيقل من اهلي ، واضطررت من بعد ذلك اليوم أن اتكفل جميع مصاريفي اضافة لمصاريف الطعام والشراب الخاص بي وانا بنفس المنزل معهم .. والله اني اكتب هذا الكلام وقلبي يعتصر من الالم واصبح الموت اهون علي لأنني لا اطيق الحياة في بُعد الشخص الوحيد الذي أحبه قلبي وكان بمثابة هدية من الله مناسبا تماما لقلبي وشاعرة بقمة الطمأنينة معه ويخاف الله فيّ .. يا شيخ أريد رأيكم ومشورتكم ماذا افعل مع اهلي وخصوصا مع امي حيث أنها ترفض رفضا قاطعا ولا تريد النقاش في الموضوع وتخبرني " شو بدك بالزواج هينا شو اخذنا منه " تعزيزا منها لأن ألغي مبدأ الزواج نهائيا من حياتي وأن استمر بخدمتهم وسعادتهم ، متجاهلة امي تماما سعادتي و انني انسانة ولي احاسيس ومشاعر وضعها الله فينا وأقرها رسولنا الكريم ، ومتجاهلة كذلك رغبتي بالحياة مثلها تماما حين تزوجت هي .. هذا خيار منها ألا اتزوج وان اكون ملزمة بالخدمة داخل المنزل وخارجه بالعمل وأن أساعد بجميع مالي وأبقى صفر اليدين انظر لعمري يذهب بلا زوج ولا ولد ولا مال يعزني عن الحاجة لمخلوق :( وإما تريدني أن اتزوج أي شخص كان من كان الا من أحببت ، وهذا مستحيل بالنسبة لي لأن قلبي متعلق بشخص ولا يمكنني تسليم جسدي لإنسان وقلبي مع آخر وللعلم أنا لست ابنة وحيدة لاهلي ، لي اخ واخت جميع خيارات والدتي نار تكويني ولا اطيقها وللاسف أبي منصاع معها ولا ينطق بنت شفة وتارك المجال كله لامي في التحكم انا واثقة بأن ديننا الاسلامي لا يرتضي الظلم حيث أن الله حرمه على نفسه وجعله بيننا محرم ، وديننا دين محبة ودين يسر ودين وسطية . بانتظار رأيكم وأأرجو افادتي ماذا افعل تحياتي
انا فتاه عمري 36 سنه غير متزوجه اعمل في نظام الورديات في مستشفى تعرف علي طبيب ولكنه متزوج وتبادلنا اطراف الحديث ولكن انا من جنسيه وهو من جنسيه عربيه واخذنا ارقام الهواتف وسالني اذا كنت استعمل سناب شات واخبرته نعم ولكن ليس كثيرا وبعدها باايام بدء بالمحادثه وارتاح لي وصار بينا ثقه وطلب مني صورة وكنت انا منقبه فتاه طيبه خلوقه وملتزمه بالصلوات والاذكار والقرآن ..وعندها أحسست بأني يجب انه اريه صورتي ولكن بالحجاب وأرسلت له ولكن تعجب من جمالي ولم يصدق واخبرني لماذا لم ياتيك النصيب وأخبرته من الله لا اعلم .مرات الايام أصبح بينا علاقه بالعمل واعجبت به علاقه سطحيه بالحرام ولكن انتهت العلاقه لانها لم تكمل 3 أشهر وبالعيد الاضحى تكلمت معه واخبرني انه يريد أن يخرج من حياتي تدريجيا واخبرته انني ايضا اريد ذلك واني سامحته لوجه الله ورجعت وتوبت توبه نصوحه من هذا الاثم وبكيت كثيرا مع اني معجبه به جدا واعلم انه متزوج واخبرته ان يتقدم لي ولكن هو لا يريد التعدد والاطفال بسبب المسئوليات . ولكن مشكلتي انه عندما سامحته احس بشعور قوي يؤنب ضميري لانه لي ذكريات بالمكان ولا استطيع النسيان وهو موجود بالمكان ولا استطيع تغيير مكاني او اخذ اجازة ولكن اني استغفر الله كثيرا وادعوا واحاول نسيان كل شئ ولكن كرامتي وعفتي وتذكري كل شئ يجعل قلبي يتألم مالعمل انصحوني وجزاكم الله خيرا .

أوقات الصلاة

التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

الفجر

الظهر

العصر

المغرب

العشاء