سؤال

رقم مرجعي: 819861 | الصلاة | 13 فبراير، 2022

تعدد صلاة العيد في أكثر من مسجد في المنقة نفسها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة مباركة لكم من عند الله .. أما بعد نعيش في إحدى مدن المملكة المتحدة حيث يوجد لدينا مسجدان، أحدهما مسجد بنجلاديشي (غير مسموح لأي مسلم غير بنجلاديشي أن يكون عضواً في مجلس الإدارة) والأخر هو المركز الإسلامي لوست بيركشير والذي ليس له جنسية معينة وإنما مفتوح لجميع المسلمين. سؤالنا هنا يتعلق بصلاة العيدين. وكما هو معلوم أن السُنة التي اتفق عليها أهل العلم هي عدم تعدد صلاة العيد إلا عند الحاجة وبحسبها. وعليه فقد حاولنا أن ننظم صلاة العيد مع المسجد البنجلاديشي مراراً وتكراراً على مدار السنين ولكنهم دائماً يرفضون أي نوع من أنواع التعاون. وكنا ومازلنا نرفض أن نقيم صلاة عيد أخرى لكي لا يتفرق المسلمون وذلك بالرغم من عدم إجادتهم للقراءة وعدم القدرة على التنظيم وإعطاء الخطب بلغة مفهومة. عقب صلاة عيد الأضحى هذا العام وبعد العديد من المخالفات المتكررة منهم، قررنا أن نبدأ بتنظيم صلاة العيدين إبتداءا من العام القادم باذن الله تعالى ولكننا نود أن نتأكد من صحة قرارنا من الناحية الشرعية. بعض المعطيات: - يقوم المنظمون من المسجد البنجلاديشي بوضع مكبرات الصوت عند الرجال فقط دون النساء بالرغم من التنبيه عليهم. - كل عيد يقومون بوضع مكبرات صوت رديئة بحيث أن الصوت يتقطع أثناء الصلاة والخطبة مما يسبب الكثير من الهرج. - الخطبة تكون باللغة العربية فقط - الركيكة وغير المفهومة – علماً بأن 3% فقط من سكان المدينة هم من يفهمون العربية. - صلاة العيد تكون على المذهب الحنفي دون التنبيه على كيفيتها قبل الصلاة، مما يسبب الكثير من الهرج والمرج أثناء الصلاة وبالأخص في الركعة الثانية. - عدم توفر العلم الشرعي عند المنظمين. السؤال باختصار: هل يُعتبر ما ذكر أعلاه من الحاجة التي تجيز تعدد صلاة العيد؟ مع العلم أننا في المركز الإسلامي لوست بيركشير أفضل من الناحية التنظيميه و الناحية الشرعية. ولكننا نستشعر الحرج في تفرقه المسلمين، ولذلك نحضر صلاة العيدين مع المسجد البنجلاديشى على مضض ولذا كان السوال لفضيلتكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحمد عبد الواحد المركز الإسلامي لوست بيركشير، المملكة المتحدة.

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: 

الاصل في صلاة العيد عدم التعدد إذا كانت في منطقة واحدة إلا للضرورة كما تفضلت بذكره في سؤالك لما في ذلك من دواعي اجتماع القلوب وتآلفها وتعارف الناس بدلا من التفرق والتنافر والتباعد، فإذا كان المسجدان قريبان من بعضهما  وفي منطقة سكنية واحدة، فالاصل استمرار المحاولة للقيام بصلاة واحدة وليس صلاتين للعيد للأسباب التي ذكرناها أعلاه، لكن إذا استمر الوضع على الصورة التي وردت في سؤالك واستمر تعنت القائمين على المسجد الاخر مع المثالب والنواقص في أدائهم  والتي من خلالها تقل أو تنعدم الفائدة من خطبة وصلاة العيد أو تقدم صورة سلبية عن المسلمين، فلكم أن تصلوا العيد في مسجدكم، وأما إن كان المسجدان في مدينة كبيرة ومتباعدان فلا حرج من أن يكون بكليهما صلاة عيد دون الدخول في تفاصيل صحة او عدم صحة أحدهما.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

فأنا فتاة عندما ولدت تركتني امي بعد طلاقها عند والدي و تزوجت في مدينة بعيدة و عشت مع جدتي و عمتي عانيت المر طفولتني كانت كارثة خاصة بعد زواج عمتي و مغادرتها فهي الوحيدة التي كانت تعطف عليا , والدي رجل سكير كان يعذبني بالحرق و لا زالت النذوب بارزة و اظنه كان يتحرش بي لكنني لا اتذكر التفاصيل لصغر سني وكان يقول للناس انني خادمة و مرة يقول انني ابنت عاهرة و اعتذر لكم على هذه الكلمة و يسبني باقدح لاوصاف وو الكلمات و كان دائما يأمرني بمغادرة البيت و كم مرة بت خارج البيت امام الباب في ليالي الباردة و انا عمري 11 سنة لم يكن يصرف علي اطلاقا كنت ارتدي زيا واحدا باليا طوال السنة و اذهب بنعال بلاستيكي للمدرسة بالرغم من انه ميسور و له مقاولة تدر عليه الربح الكثير لكن امواله كانت تذهب في الخمر و النساء , اليوم كبرت وو تزوجت و الحمد لله اكرمني لله بزوج بالرغم من انه يكبرني ب 30 سنة الا انه يحسن الي و يكرمني و بالرغم من تحسن حالي لا زلت اعاني نفسيا و اعاني من الثاثاة و لا استطيع ان اذهب للسوق او الاعتماد على نفسي من شر ما لقيته من والدي و اهانته لي الدائمة . سؤالي الان هل انا أثم لما في قلبي من كره و بغض له انا لا اكره احد بقدر ما اكرهه هو و لن اكره و هل يجب علي زيارته و التعامل معه بحب بالرغم من انني لا استطيع ابدا لا قلبي و لا حركاتي و لا لساني يطاوعني ؟ انا اشعر ان اكبر احسان اقدمه له هو ان اهجره و لا اعود اليه و لا انتقم منه جراء ما فعل لي مع قدرتي على لانتقام منه و لماذا يامرنا الله بطاعة الوالدين بالرغم من ان بعضهم يسؤون لابنائهم هل فقط لانهم اتو بنا لهذه الحياة ؟ لماذا يامرنا بطاعة الوالدين ما الحكمة من ذلك ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ما حكم الذهاب الى المسجد في حال عدم وجود جميع اسباب واحتياطات السلامة من عدوى الاصابة بمرض(كوفيد 19) فمثلا في مدينتنا تم تاكيد اصابة 6 اشخاص بالمرض وتم حجرهم ولا نعرف ما اذا انتقلت العدوى لاشخاص اخرين او لا ولكن نحن لا نؤمن من الاختلاط بالناس حيث نحتاج الى احضار من يصلح كهرباء المنزل او منظومة الانترنت ومثل هذه الاشياء ونحتاج للذهاب للبقالة وكذلك ياتينا ضيوف لا نستطيع ردهم، مع العلم ان (مدينتنا صغيرة) واغلب الناس لا يلتزمون باجراءات الوقاية الصحية وهنالك مسجد واحد يصلي فيه جماعة قليلة من الناس(ولا يوجد تباعد بين شخص واخر) اما باقي المساجد فيرفع فيها الاذان فقط (لدينا لا تقام الجمعة لكن تقام الجماعة في المسجد المذكور آنفا). ففي هذه الحال هل يجوز لي الذهاب للمسجد بحكم أننا لا نؤمن من عدم الاختلاط بالناس وانتقال العدوى؟ حيث انه لافرق بين الاختلاط بهؤلاء الناس (المذكورين آنفا) او الاختلاط بجماعة المسجد؟ ارجو ان تتقبلوا سؤالي حتى وان لم اصغه بالطريقة المناسبة وارجو ان تكون اجابتكم كافية ووافية.
ياشيخ اريد ان اسالك حول موضوع الحجاب والستر للمراة لماذا فرض عليا الحجاب اذا كان ذلك للفتنة فلماذا امر الله بغض البصر لماذا لم يجعل الله عقوبة شديدة للمتحرش ويجعلنا نرتدي ما نريد انا لا اعتي التعري ولكن لبس معقول لماذا حلال ع الرجل ان يضهر اجزاء كثيرة من جسده وحرم ذلك ع المراة لناذا هي عورة ولماذا صوتها عورة وقد سمعت حديث الرسول صل الله عليه وسلم عن التي تمنع نفسها عن زوجها بان الملائكة تلعنها اليست هي انسان قد تمر باوقات عصيبة وتحتاج الراحة ؟؟؟، وموضوع اخر لماذا ع المراة ان تطيع الرجال اذا كانت انسان مثله اليس الاسلام دين عدل اين العدل في تحكم الرجل ب المراة ولماذا وصفنا الرسول بناقصات عقل ودين ولماذا شهادة المراة بنصف شهادة الرجل اعلم لانها عاطفية وقد تنسى ولكن هذا الشي لا يعيبعها لانه صفة فطرية انا غير مقتنعة بكل الاجوبة التي اقرائها ولا اريد ان اكفر او ان ارتد عن دين الاسلام ولماذا دين الاسلام ظالم للمراة ومقدس للذكر لماذا له النبوة والامامة لماذا على الامراة ان تطيع زوجها اليس كل هذا ظلم للمراة لماذا وعدهم الله بحور العين ونحن لم يعدنا بشي مخصص لنا وحدنا لماذا ع المراة ان تتزوج زوجها في الجنة رغم انه سياخذ حور عين لماذا كل هذا التقديس للرجل لماذا له نصف الميراث ؟؟ انا سالتك لاطمئن ولا اريد ان اشرك بربي او ان اكفر في دين (ياريت تردون عليا ) وشكرا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم من مصر وأحتاج الفتوى والرأي والمشورة في أمر هام بارك الله فيكم. في أكتوبر عام 2016 طلبت زوجتي الطلاق وألحت وألح أهلها. وبعد أخذٍ وجذب ونقاشات طالت قمت بتطليقها وبانت بينونة صغرى. وقمت باستأجار شقة لها ولولدي الذي كان يبلغ من العمر وقتها ست سنوات وكنت أقوم بالنفقة الكاملة من كراء وطعام وشراب وتعليم وكنت أكرم ولدي كرما عظيماً، كنت أنفق عليه قرابة ثمان ألاف جنيهاً مصرياً شهرياً. أثناء فترة العدة - والتي قضت قرابة الشهر منها في بيتي – كنت ألاحظ منها سلوكاً غريباً، مكالمات صوتيه خافته، وما شابه. بعد المراقبة وجدت أنها على علاقة برجل وبينهم مكالمات غزل وأمور لا تليق وبعد المواجهة علمت منها ما حصل من التخبيب وأن أخاها الأكبر على علم بهذا الفعل وطلب منها عدم إخباري وحسبنا الله ونعم الوكيل. بعد توثيق الطلاق بأقل من شهرين قامت الشركة التي أعمل بها بترقيتي لمنصب كبير في المملكة المتحدة، فحضرت إلى لندن وبدأت فصلاً جديداً من حياتي مع زوجة مسلمة بحق تتق الله في وفي بيتي وتعينني على عبادة الله ورزقنا الله بإبنة مباركة. مرت الأيام وأكتشفت أن طليقتي تزوجت من ذلك الرجل وأحضرته للسكن في شقة الحضانة بل وتنفق عليه من المال الذي أرسله لولدي طوال ستة أشهر، وكانت تقوم بتهديد ولدي إن أخبرني أنه لن يراني مجدداً. وكانت تقوم بحبس ولدي في غرفة في المنزل لساعات طويلة وتتركه وتذهب للتنزه مع زوجها. حتى أنها قامت بتقديمه لحارس العقار وصاحبة العقار على أنه أخيها خوفاً منها من أن يبلغوني بالحقيقة. ولكن شاء الله أن يظهر الحق، وحاول زوجها سرقتها وبدأ بمساعدتها بتعذيب ولدي تعذيب نفسي وجسدي قاتصلت بي وقالت لي أرجوك خذ الولد ليعيش معك. في أكتوبر عام 2018 أعانني الله على ضم ولدي لي وكان عمره قرابة الثمان سنوات وكنت حريصا على علاجه النفسي بعد ما اصابه. ثم بدأت بتعليمه العلم الشرعي وحفظ القرآن الكريم بالإضافة لتفوقه في دراسته وتفوقه الرياضي بفضل الله تعالى. أخيراً استقر نفسيا وأصبحت له حياة عائلية إسلامية هادئة. وعلمت بعد ذلك أن أمه تطلقت من ذلك الرجل وهي حامل. من شهرين ذهبنا إلى مصر في عطلة ليرى أمه ويرى أخيه من أمه، وأحضرنا لهما الهدايا والعطايا وبعضاً من ماء زمزم. ولكن يوم السفر منعته من السفر وقالت لي لن يسافر أبداً وأعانها على ذلك أخوها وخالها. بناء على ما تقدم والذي يشهد الله على كل حرف فيه، أريد أن أعرف: 1) هل إذا أخذت الولد عنوة أكون آثماً؟ هو يبلغ من العمر اليوم عشر سنوات. 2) هل إذا تركته معها أكون مقصراً في حقة؟ مع العلم أنها أم مهملة ولا تهتم بطعامه ولا شرابه ولا رعايته أو تعليمه. ولكم وافر الشكر.