ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 916819 | المعاملات المالية المعاصرة | 15 فبراير، 2023

حكم وضع مبلغ مالي في مشروع مقابل مبلغ شهري مقطوع

ما خكم الشرع فى ان ادفع مالا لشخص يتاجر فى بضاعة شرعية على ان يعطيني مبلغا ثابتا كل شهر ويكون اصل مالى موجودا عنده ويمكنني استرجاعه وقت ما اشاء

إجابة

لا يجوز ذلك. وهو ربا.

وإنما الذي يجوز أن يتحمل دافع المال جزءًا من الخسارة بنسبة ماله في المشروع، ويشتركان على نِسَبٍ من الربح الذي يفضل. إن فضل ربح. على أن لا تزيد نسبة دافع المال في الربح عن نسبة ماله.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

أرسلت ابني للعمل عند مزارع مسلم في الداخل المحتل في مزارعه. ومع الوقت تعززت العلاقة بيننا كأسرتين وتشاركت مع هذا المزارع في فتح محل لبيع الأجهزة الخلوية هنا في الضفة حيث دفع هذا المزارع 30 الف شيقل مشاركة. بعد مدة من الزمن كان ابني نائم في مكان عمله وإذ بأبناء صاحب المزرعة يتهجمون عليه يريدون البطش به وقد تعاركوا بالفعل في غرفته التي اقتحموها عليه ولما شعر إبني بخطورة على حياته ولى هارباً وعاد إلى الضفة. اتصلت بصاحب العمل أي المزارع الذي يعمل عنده ابني استفسر منه سبب الإعتداء على ولدي فأخبرني أنه لا علم له بالحادثة وأنه يعتذر أشد الاعتذار وأنه سيأتي على رأس جاهة تعترف بحقي وحق ولدي الذي جرى عليه الإعتداء. ولدى سؤالي له عن ذنب ولدي أو أي عمل سيء قام به أخبرني بأن ابني خير من أبنائه وأنه لا ذنب عليه ولا عيب فيه .. مضت الأيام ولم يحضر إلا بعد شهرين من هذه الحادثة برفقة رجل من جنين كواسطة بيننا بهدف استرجاع ال 30 الف شيقل وليس بهدف الصلح والاعتراف بالحق فيما صدر عن ولده من إعتداء على ولدي فرفضت اعطاءه حقه المالي حتى يعطيني حق إبني الذي اعتدي عليه .. واسطة الخير لما علم بالحادثة قال للمزارع ليس لك حق مالي عنده طالما أن له حق عندك . انتهى الموضوع عند هذه النقطة .. الآن مضى على الحادثة ما يقارب السنتين ولم يراجعني هذا المزارع في موضوع الحق المالي الذي له عندي .. السؤال هل تصرفي كان صحيحا ؟ وهل يحل لي أخذ هذا المال لأن لي حق عنده ؟ علما بأني لا أستطيع الوصول إلى حق ابني لا عن طريق الشرطة ولا عن طريق غيرها بسبب أنه من الداخل المحتل وأنا من الضفة .. افيدونا جزاكم الله خيرا.
السلام عليكم ورحمة الله ، أنا قلقة بشأن الحكم الشرعي لمسألة حصلت معي وهي: في شهر يناير من ٢٠٢٢ قمت بزيارة طبيب الأسنان بسبب آلام في أسناني الأربع وقام بعلاجهم وأعطاني عليهم ضمان لمدة سنة ونصف أي في حال حصل أي ضرر بهم يجب علي مراجعته دون أن أدفع بسبب الضمان ، مرَّ ثمان شهور على حشو الأضراس وآلمني ضرس منهم وظهرت بقعة بنية اللون مع ألم شديد عند المضغ أو شرب الماء البارد والساخن ، قمت بتنظيف أسناني عبر فرشاة الأسنان لأتأكد إن كانت البقعة الداكنة بالضرس هل هي آثار طعام أم هي فعلًا ضرر أو سوسة أصابه ولكن لم تُزال البقعة مع التنظيف ، بقي الوسواس بي وذهبت أمسك دبوس ووضعته بحذر شديد جدًا جدا لأتأكد إن كانت البقعة آثار طعام أم لا ، ولكن لم تكن آثار طعام ، بعد التأكد أنها سوسة أصابت الضرس بعد الحشو ومع الآلم قمت فورا بزيارة الطبيب نفسه وحدثته بما حصل كما ذكرت ، هنا قال لي الطبيب بما أنك وضعت دبوس فأنت قمت بضرر على الضرس ولم يتسوعب أني كنت أعاني من قبل الدبوس بعدها بدأ يعمل في الضرس ويعالجه ثم رفض الضمان وطلب نصف السعر الأصلي مع حشو الضرس وأعطاني موعد آخر لأكمل الحشو وأدفع نصف السعر الأصلي (مع أني المفروض ما أدفع بسبب الضمان) ، ثم أتى الموعد لأكمل علاج الضرس وذهبت وقام بحشوه وعالجه وبعدها طلب مني أن أدفع وأنا رفضت لأنه في وجهة نظري ليس لديه الحق في أن يأخذ هذا المال بسبب الضمان وأنا لم أتسبب في إيذاء الضرس أبدا بل كان يؤلمني من قبل أن أقوم بالتأكد هل كان آثار طعام أم سوسة أم تهيؤ ، كان مصمما أن أدفع وكنت مصممة أن لا أدفع ، كانت معي أمي وقالت له خفض لها الدفع أكثر وهو لم يرضى وبعدها أمي قالت لي "خلص يا بنتي ادفعيله ونمشي" ، وانا قلت ليه أدفعله بسبب الضمان!! ، والطبيب حكا "لا لا خلص الله يسهل عليكم أو قال الله معكم" وخرجنا من عيادته ، عند خروجنا أنبني ضميري ووددت لو أني أرجع وأدفع له وقلت لأمي هيا بنا لنرجع لكنها رفضت وقالت لا يحق له أن ندفع. وهذه حكايتي لا أعلم هل أنا مخطئة أم محقة ضميري يؤنبني لأني لست معتادة على الجدال والمفاصلة لا أعلم ما الصواب الشرعي ، هل يجب علي أن أرجع وأدفع له أم لا يحق له !؟ أتمنى ردًا شرعيًا يرضي الله ثم يرضيني وجزاكم الله خيرًا لصبركم على قراءة ما كتبت.