سؤال
رقم مرجعي: 999899 | قضايا الأسرة و الزواج | 21 سبتمبر، 2020
كنت على علاقة بشخص وحدثت بيننا علاقه غير كامله قبلات و أحضان فقط و حدث ذلك عدة مرات وهذا الكلام من سنين وانا الان ابتعدت عنه و تبت الى الله وندمت على ما فعلت حياتى تغيرت تماما وبعد...
السلام عليكم كنت على علاقة بشخص وحدثت بيننا علاقه غير كامله قبلات و أحضان فقط و حدث ذلك عدة مرات وهذا الكلام من سنين وانا الان ابتعدت عنه و تبت الى الله وندمت على ما فعلت حياتى تغيرت تماما وبعد فتره تعرفت الي اخيه و يريد الزواج منى و التقدم الى اهلى ولكن انا لا اعلم هل اخبرة بما حدث؟ ولكن اذا لم أخبرة ف مؤكد ان اخيه سيخبرة بما حدث انا في حيرة بما تنصحني... هل يمكن للإنسان ان يعاقب على ذنب في الدنيا قد تاب منه توبه بلا رجعه؟ انا الان اشعر ان الله يعاقبني على ما فعلت اريد الموافقه على الزواج من اخيه لما رأيته من مميزات و خلق و تفاهم و اري فيه زوجا صالحاً ولكن لا اقدر بسبب ما حدث في الماضي
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
بداية التوبة تجبّ ما قبلها، ونسأل الله تعالى أن يقبل توبتك وإنابتك ويعفو عنك.
لست ملزمة أن تقولي لخاطبك ما كان بينك وبين أخيه منذ سنوات مضت فلا شأن له بذلك، وإنما شأنه بك من لحظة ارتباطك به، وقولك له بما كان بينك وبين أخيه فهو فضحٌ لما ستره الله عليك، كما أنه يعني إشعال فتيل الغيرة والصراع بين الأخوين من جهة، وإثارة الشك والريبة بك من قبله، وسوف يفسر كل حركة وسكنة وكلمة ومكالمة تقومين بها تفسيرا سلبيا يحيل حياتكما إلى جحيم ملتهب، وهذا مجرَّب ومعروف بين الأزواج.
أما إذا قررت الموافقة على الارتباط به فيجب أن تحرصي على السكن بعيدا عن مكان سكن أخيه، وأن تجعلي علاقتك معه رسمية وفي أضيق الحدود.
وبالنسبة لأخيه فلا يُتوقع أن يخبره بما كان لأنه لا يريد أن يفتح على نفسه أبواباً يصعب إغلاقها- اللهم إلا إذا أراد من البداية إفساد الامر بينكما- الخطوبة- وعدم إتمامه.
وإن كان الأمر سيبنى عليه مضاعفات لا يحمد عقباها بالنسبة لك ولهم، وقد ينكشف أمرك ويعرض عنك ويقع الفساد والشر بين عائلتيكما، فننصح بعدم الموافقة والله يعوضك خيرا.