سؤال

رقم مرجعي: 551180 | مسائل متفرقة | 17 سبتمبر، 2019

حكم كتابة (كلما زاد احتكاكي مع البشر زاد حنيني واحترامي للكلاب) على الفيسبوك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو تفضلتم يا أحبة بفتوى حول هذا العبارة التي أرى بعض الناس يستخدمها موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك للتعبير عن رفضهم لتصرف بعض الناس معهم وهي كالتالي:( كلما زاد احتكاكي مع البشر زاد حنيني واحترامي للكلاب) تقبلوا فائق الشكر والاحترام

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
خلق الله تعالى الانسان وحفظ له كرامته وإنسانيته، حيث قال سبحانه (ولقد كرمنا بين آدم...)، ومن المرفوض شرعا أن يهان الإنسان أو أن يتهم دون وجه حق، وعلى الجانب الآخر، ينبغي للمسلم أن يكون كريم الخلق ، عفيف اللسان، ولا شك أن مثل هذه الالفاظ فضلاً عن أنها تطعن في عموم الناس، وتقلل من قدرهم وتجعل مكانتهم في منزلة الحيوانات، فإنها لا تليق بمسلم الأصل فيه أن يكون صاحب خلق في كلامه وسلوكه. كما انها تظهر نوعاً من التعالي والكبر لقائلها، وكأنه يرى نفسه فوق الناس جميعا وأنه أفضل منهم، فالقائل وقع في خطيئة الكذب لأنه عمم على الناس كافة، ووقع في نقيصة الطعن والذم والانتقاص، وسقط في رذيلة الكبر والتعالي.
ثم إن مثل هذه المقولات تسهم في نشر الاحباط واليأس بين الناس وتزيد من الشرخ والهوة بينهم وتفقد ثقة الناس بعضهم ببعض، وهذا مناقض تماما لما يريده الاسلام من نشر الامل والحب والخير والتكاتف بين الناس.
والله تعالى أعلم.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ماحكم بيع الرسومات المباحه شرعا على موقع لبيع الصور يسمح ببيع الصور المحرمه وغير المحرمه وما حكم توجيه الناس من مواقع التواصل الاجتماعي الى الصفحه التي تحتوي احد رسوماتي في الموقع علما ان الموقع قد يعرض للمتصفح صورا اخرى مشابهه لاناس اخرين قد تحتوي على مخالفات شرعيه؟ وهل هنالك اشكال في البيع في هذا الموقع اذا كان يعلن ويروج لنفسه بشكل مستقل بطرق فيها مخالفات شرعيه كاستعمال صور محرمه في اعلاناته لجعل الناس تشتري الصور منه علما ان الصور الموضوعه هي لبائعين مختلفين؟ وعلى نفس المبدا ما حكم بيع تلك الرسومات على موقع يطبعها على تيشرتات ومنتجات اخرى بحيث ان في الموقع بعض التيشرتات التي تظهر رجل وفتاة بجانب بعض يرتدون التيشرت ولكن هناك منتجات اخرى تظهر رجلا فقط واخرى لا يظهر فيها احد كالوسائد مثلا فهل يجوز بيع الرسومات على ذلك الموقع فقط على المنتجات التي تحوي صورة رجل او التي لا تحوي صورة اي شخص مع تجنب اختيار بيعها على المنتجات التي تعرض مع صور النساء؟ وهل يجوز ترويج الصفحات التي تحوي هذه المنتجات التي اخترتها في مواقع التواصل الاجتماعي علما ان الموقع قد يعرض لمن يدخل صفحات منتجاتي منتجات لاخرين تحوي صور النساء في نفس الصفحه التي يوجد بها منتجي او انه يعرض لهم نفس منتجي الذي بدون صور نساء لكن لاخرين رسموا عليه صور مخالفه كذوات ارواح وما الى ذلك بالاضافه لذلك فالموقع يروج لنفسه بطرق غير شرعيه لجلب الزبائن والمتصفحين اليه وبدخولهم للموقع وبحثهم بين المنتجات قد يرون منتجي ويشتروه من غير ان اعلن انا عنه لان الموقع نفسه يعلن ويحضر الزبائن بطرق مختلفه ولكن لا يعلن بالضروره لتصاميمي الموجوده فيه فهل يجوز لي ان اختار بيع رسوماتي في ذلك الموقع على المنتجات التي لا تحوي صور النساء عند عرضها والاستفاده من كم المتصفحين الذين يجلبهم الموقع باعلاناته اليه؟ اعتقد ان حالة كلا الموقعين المذكورين تشبه موقع امازون اذا اني اعرض ما هو مباح على هذه المواقع واروج لما اعرضه عليها لكنهم بدورهم قد يعرضون في نفس الصفحه ما هو غير مباح, واعتقد ان الامر اشبه بفتح دكان يبيع المباح بجانب دكان يبيع الحرام وبدعوة الناس لدكاني قد يرون ويشترون المحرم من الدكان المجاور وشكرا لكم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة اود استشارة بهذا الأمر احببت شخصا ومازلت احبة وكنا نتحدث معا شبه يوميا دون الإدراك ان ما نفعله يغضب الله وهو فتى جيد ويقرب لي قرابة نسبيه وقد أخبرت امي مسبقا بأننا نحب بعضنا فدعمتني ودعمته ولا انكر انا مافعلته والدتي خطأ وقد كان عليها نصحي ولكن اظنها وجدتي احبه كثيرا ومتعلقه به على كل حال استمرت علاقتنا لمدة ثلاث سنوات ولم ارى منه شيء سيئا وقد كان شخصا محافظ على علاقتنا ومتفهما كثيرا . شاء الله وقدر هداني الله وتبت عن أمور كثيرة وعندما أتيت للتوبة حول موضوع علاقتنا دست على مشاعري من اجل الله وقررت الإنفصال عنه ونصحته وأخبرتة ان ما نفعلة غير صالح ويغضب ربنا كثيرا والشكر لله تفهمني واحترم قراري ولكن كان الفراق مؤلما وصعبا على قلوبنا ، وفعلا انفصلنا لمدة اربعة شهور ولكنه كان يسأل عن حالي بين فترة وفترة ولا نتحدث الا بحدود وبدون كلام غزلي وقبل فترة صارحني وبكى كثيرا بأنه لا يتحمل بعدي عنه وانه يريد أن نرجع لبعضنا ) هوا فتى للتو بدأ دراسة في جامعة ولا يملك ما يكفيه لكي يتقدم لي ولكنه حقا يريد زواج بي وحبه صادق ( قد آلامني قلبي كثيرا ومال لمواسته واخبارة اننا بإذن الله سنكون معا في نهاية ولكن النظر إلى شخص تحبه يعاني بسببك إنه لأمر مؤلم وصعب علي أمل مساعدتي حقا بنصيحه او ما قد يمكنني فعله فقلبي لا يتحمل رؤيته يعاني بسببي وأشعر بالذنب شديد امل رد بأسرع وقت لو سمحتم :(♡
السلام عليكم أنا شاب في 18 و الحمد لله مداوم على الأذكار و الصلاة في وقتها و قراءة القرآن كل يوم حيث إعتزمت ختم القرآن مرة كل شهر ب20 صفحة في اليوم بعد توبتي أما سؤالي إعتزمت منذ مدة على أن لا أحمل من موقع مقرصن أبدا سواءا الكتب أو الأفلام خوفا من أكل حقوق الناس و لو كانوا كفار لما لها من عقاب و أنا محب جدا لشئ إسمه قصص مصورة و بالخصوص المانجا اليابانية و حريص جدا على أن لا أتابع إلا ما يكون ضمن الضوابط و أتجاوز الصور التي قد تكون فاتنة و أركز على الكلام وكما تعلمون أن معظم المواقع الموجودة الآن تجلب المانجا مقرصنة و بطريقة غير شرعية فتوقفت عن الدخول إليها و وجدت تطبيق رسمي من اليابان ينشرها و بسعر زهيد و قانوني لكنه يضعها بالإنجليزية و أنا لست متقن لها فهل يجوز لي بعد أن أشترك في التطبيق و أحمل المانجا أن ألجأ إلى موقع عربي و أحمل منه نفس المانجا و لا أحمل المانجات الأخرى بحكم أني لا أتقن الإنجليزية كما أني اعتزمت أن لا أدخل موقع عربي مقرصن إلا بعد أن أشترك و أحمل من التطبيق القانوني أرجو ان الصورة قد تبينت و شكرا على جهودكم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،، أجيبوني رجاء جزاكم الله خيرا، أنا فتاة أعاني من نفسي كثيرا، أنا أحب الله و أحب الرسل و الأنبياء، و لكن عندي مشكلة من الصغر، لقد حدثت لي مظالم في حقي قد تبكي فتاة طول العمر - أستحي أن أقولها- و لكن لي مشكلة في نفسي حيث لما أتذكرها أقوم بالضحك علما أن هذه المظالم قد تبكي الإنسان إذا ما حدثت له من قبل الظالمين، كما أنه عندما يسبني أحدهم أو يستهزء بي أقوم ضاحكة، و لدي والدان أحرص على برهما كما وصى الله عز و جل لكن قد قام أحد بسب والدي الذي أحبه فأنفجر ضحكا لمدة طويلة و أنا لا أقصد أي من هذا، ويعتريني ندم شديد فأطلب السماح من والدي، و قد وصل بي الأمر أنني عندما أقرأ الاستهزاء بالدين و الرسل أنفجر ضاحكة علما أنني أكره ذلك كرها شديدا و أقوم بالدفاع عن الدين و الأنبياء قدر ما أستطيع و أحاول إخراس المعتدين، كما أريد أن أضيف أنه تمر بي فترات لا أعقل بها، بل أصير كبنت في الخامسة من العمر لا تجيد الكلام مطلقا ثم أعقل بعدها فأصير واعية، و أنا أحيانا أكلم نفسي بالحديث دون قصد عندما أكون واعية و أنا أكرر تكرار المواقف المحرجة التي تحدث لي مرارا و تكرارا حتى أتوقف عن النوم، كما أنه تمر بي فترات تكون ذاكرتي قوية ( أحفظ كتب في ظرف أسبوع ) و أحيانا تضعف لدرجة أن أنسى ما هو عمري و أنسى أسماء زملاءي في الدراسة و الذين درست معهم منذ طفولتي ، و قد لاحظ أهلي ذلك و يصفونني بالجنون و العداوة على الإسلام و الدين، علما أن نفسي توسوس لي كثرة التفكير بالإنتحار خوفا من الله عز و جل و أن ذنوبي هذه لا يتم التكفير عنها الا بقتل نفسي كما فعل اليهود، و أنني مهما حاولت فأنا كما يقولون مجرد مجنونة معادية للإسلام، علما أنني حريصة على الدين و أكره من يعادوه إلا أنني أخاف أن أكون كما يقولون، فما هو حكمي ، علما أنني أود قطع لساني و حنجرتي بعدما أضحك خاصة في مواضيع الوالدين و الدين ، فهل أنا تحت حكم المجانين و المعتوهين ؟ و هل أنا حقا كما يقولون، أجيبوني جزاكم الله خيرا فإن قلبي مهموم و أنا أدعو على نفسي كثيرا لله تعالى حتى يوقفني من شر ما أفعل تجاهه و تجاه والدي. و إن ثبت كفري هل أستطيع أن أقيم الحد على نفسي عندما لا أجد من يقتلني علما أن الشريعة الإسلامية لا تطبق في بلدي و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.