سؤال
رقم مرجعي: 261263 | مسائل متفرقة | 17 أكتوبر، 2020
حببت شخصاً من مواقع التواصل الاجتماعي، وأخبرني أنه سوف يتقدم لي إذا جاء إلى مدينتي وطلب مني صوري وأرسلت له، وقبل أسبوع أخبرني بأنه فقير ولا يستطيع أن يتقدم لي، وقال بأنه لا يريد الزواج .....
لقد أحببت شخص من مواقع التواصل الاجتماعي وأخبرني انه سوف يتقدم لي اذا جاء إلى مدينتي وطلب مني صوري وأرسلت له، وقبل اسبوع يخبرني انه فقير ولا يستطيع أن يتقدم لي، وقال انه حق لعب ومو حق زواج، طبعاً انا مستحيل اكون مجرد لعبة فأنهيت علاقتي به، ولكن انا خايفه من أنه يحتفظ بصوري لقد توبت على مافعلته ولكن ضميري لا يرتاح وعقلي لا يرتاح من التفكير في الذي حدث وكيف كنت في غفلة وغباء.
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
أمر جيد أن يعترف الانسان بخطئه وتسرعه وغفلته، وأن يتوب إلى الله سبحانه ولا يعود إلى الذنب مجددا، وان يتعلم ألا يندفع ويسلم نفسه وقلبه وعقله لكل عابث بمجرد أن يسمعه بعض الكلام المعسول، كما أنه من الضروري ان يتنبه الانسان وخاصة الفتيات إلى مقاصد العابثين واللاهين ومن يمارسون الابتزاز لأغراض شتى كلها دنيئة ووضيعة، وضحاياها فتيات غفلن عن مقاصد هؤلاء واندفعن خلف عاطفة موهومة.
ومما يجدر ذكره الآن وفي معرض النصيحة ضرورة عدم الخضوع لأي ابتزاز مهما كان مقابل الصور فما بعد الصور سيكون ادهى وأمر ويتكرر الابتزاز بالصور وما بعدها وهكذا إلى حلقة لا متناهية من دفع الثمن والسقوط، لذا ينبغي مصارحة أناس ثقات من أهلك بما جرى معك والاقرار بالخطأ أمامهم وطلب مساعدتهم ليكونوا عونا لك في مواجهة هذا العابث إن حاول الابتزاز مقابل الصور، وليكون هؤلاء الثقات عونا لك في توبتك والصمود في وجه مغريات الشيطان.
كما يمكنك رفع قضية لدى قسم الجرائم الالكترونية هم بدورهم - وبستر كامل- ودون معرفة أحد، يقومون بمتابعته وإحضاره ومعاقبته.
والله أعلم