سؤال
رقم مرجعي: 406795 | المعاملات المالية المعاصرة | 17 أكتوبر، 2024
حكم التعامل مع المنتجات الإسرائيلية لسكان الداخل.
نحن في الداخل الفلسطيني ليس مثل الضفة الغربية حيث انه اغلب المنتجات اسرائيلية فما العمل وايضاً الشركات اسرائيلية أين نعمل ؟ وايضاً المتاجر اسرائيلية من أين نقتني الأجهزة الإلكترونية؟؟؟؟!!!! مثل الهواتف والحواسيب هل يجوز الشراء من المنتجات الاسرائيلية التي صنعت في اسرائيل حيث انه من النادر وجود بديل وايضاً هل يجوز العمل في شركاتهم حيث انه اغلب الشركات اسرائيلية في فلسطين المحتلة (بلدان الداخل)ما العمل؟ وهل يجوز الشراء من المتاجر هناك حيث انه ايضاً يصعب وجود بديل ماذا يفعل الناس الذين يعيشون هناك وهل لو اشترينا نكفر لأنه من التعاون على الإثم والعدوان؟؟؟؟؟ حيث أننا نعيش في الداخل وليس في الضفة أي لا يوجد تقريبا بديل؟؟؟؟ حتى الحليب والجبنة والبيض كله اسرائيلي هل لا نشرب الحليب للابد؟
إجابة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛
بالإشارة إلى السؤال المثبت نصه أعلاه، فإن شراء البضائع الإسرائيلية، والاتجار بها، مع وجود البديل لا يجوز، فإن شراء البضائع الإسرائيلية يؤدي إلى دعم الإقتصاد الإسرائيلي، ويقوي شوكتهم على حربنا، لا بل إلى تمكين الغاصب المحتل من الهيمنة على إقتصادنا ومقدراتنا.
وما لا يمكن الاستغناء عنه ولا يتوفر له بديل فيمكن شراؤه، لكن على أن لا يؤدي ذلك إلى تقوية الأعداء على قتال المسلمين وإزهاق أرواحهم أو الإضرار بهم، سوا أكان ذلك بالبيع والشراء أو غير ذلك. قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 27]
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل