سؤال

رقم مرجعي: 610186 | مسائل متفرقة | 23 سبتمبر، 2025

كشف جزء من الجسم بشكل غير مقصود عند التقاط صورة مع انتشارها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتاة محجبة، مؤخرا التقطنا صورا في إطار فعاليات في الجامعة، و لم أنتبه أنا ذراعي واضحة، و قد تم نشر تلك الصور في وموقع للتواصل الاجتماعي، سؤالي هو هل أنا آثمة إذا لم أتحدث مع كل شخص قام بنشر تلك الصورة، لان ذلك يشق عليه لعلمي مسبقا أنهم سيرفضون نظرا لعدم اهتمامهم بالامر، كما انني قمت بايصال الرسالة بطريقة غير مباشرة لصديقتي بما معناه انني لا اريد ان تظهر ذراعي، كما ان هناك فتاة لا تتحدث معي (لانها لا تريد ذلك) قامت بنشر الصورة ايضا و اعلم انها سترفض حذفها، انا الان في وساوس كثيرة بسبب الامر، لا اريد ان اكون آثمة و لا يمكنني ان اطلب من الجميع ان يحذفو الصور لعلمي مسبقا بالجواب

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

في الحالة التي ذكرتِ، يتضح أن الأمر تم دون أن تتنبهي له، وبشكل خارج عن إرادتك، وفي هذا رفع للحرج والإثم عنك، وذلك مصداقا لقوله تعالى ( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا). الأحزاب: (5)، وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). وما حصل معك خطأ غير مقصود معفو عنه بإذن الله. خاصة أنك حاولت ألا يحدث ذلك، وألا يتم نشر الصورة لكنك لم تلقي تجاوبا كما ذكرتِ.
بارك الله فيك وزادك الله حرصا، وكوني أكثر حذراً وانتباها في قابل الأيام.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ماحكم بيع الرسومات المباحه شرعا على موقع لبيع الصور يسمح ببيع الصور المحرمه وغير المحرمه وما حكم توجيه الناس من مواقع التواصل الاجتماعي الى الصفحه التي تحتوي احد رسوماتي في الموقع علما ان الموقع قد يعرض للمتصفح صورا اخرى مشابهه لاناس اخرين قد تحتوي على مخالفات شرعيه؟ وهل هنالك اشكال في البيع في هذا الموقع اذا كان يعلن ويروج لنفسه بشكل مستقل بطرق فيها مخالفات شرعيه كاستعمال صور محرمه في اعلاناته لجعل الناس تشتري الصور منه علما ان الصور الموضوعه هي لبائعين مختلفين؟ وعلى نفس المبدا ما حكم بيع تلك الرسومات على موقع يطبعها على تيشرتات ومنتجات اخرى بحيث ان في الموقع بعض التيشرتات التي تظهر رجل وفتاة بجانب بعض يرتدون التيشرت ولكن هناك منتجات اخرى تظهر رجلا فقط واخرى لا يظهر فيها احد كالوسائد مثلا فهل يجوز بيع الرسومات على ذلك الموقع فقط على المنتجات التي تحوي صورة رجل او التي لا تحوي صورة اي شخص مع تجنب اختيار بيعها على المنتجات التي تعرض مع صور النساء؟ وهل يجوز ترويج الصفحات التي تحوي هذه المنتجات التي اخترتها في مواقع التواصل الاجتماعي علما ان الموقع قد يعرض لمن يدخل صفحات منتجاتي منتجات لاخرين تحوي صور النساء في نفس الصفحه التي يوجد بها منتجي او انه يعرض لهم نفس منتجي الذي بدون صور نساء لكن لاخرين رسموا عليه صور مخالفه كذوات ارواح وما الى ذلك بالاضافه لذلك فالموقع يروج لنفسه بطرق غير شرعيه لجلب الزبائن والمتصفحين اليه وبدخولهم للموقع وبحثهم بين المنتجات قد يرون منتجي ويشتروه من غير ان اعلن انا عنه لان الموقع نفسه يعلن ويحضر الزبائن بطرق مختلفه ولكن لا يعلن بالضروره لتصاميمي الموجوده فيه فهل يجوز لي ان اختار بيع رسوماتي في ذلك الموقع على المنتجات التي لا تحوي صور النساء عند عرضها والاستفاده من كم المتصفحين الذين يجلبهم الموقع باعلاناته اليه؟ اعتقد ان حالة كلا الموقعين المذكورين تشبه موقع امازون اذا اني اعرض ما هو مباح على هذه المواقع واروج لما اعرضه عليها لكنهم بدورهم قد يعرضون في نفس الصفحه ما هو غير مباح, واعتقد ان الامر اشبه بفتح دكان يبيع المباح بجانب دكان يبيع الحرام وبدعوة الناس لدكاني قد يرون ويشترون المحرم من الدكان المجاور وشكرا لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة أريد مشورتكم في امري والفتوى بشرع الله بعيدا عن العادات التي أرهقتني في نقاشي مع اهلي المتمسكين بها تمسك الجاهلية ... لقد أحببت شخص وهو احبني لسنين ، وحاول مرات عديدة أن يتعرف على أهلي وأن يتقدم لخطبتي ولكنهم كانوا يقابلوه بالرفض الشديد لأنه من أصحاب الهمم ( لديه اعاقة حركية ) علماً بأنه ذو خلق حسن وسمعة طيبة بين الناس ومحبوب من الجميع .. وجميعنا نعلم بأن الاعاقة من الامور التي لا يد لنا بها كبشر وجميعنا معرضين في لحظة أن تنقلب حياتنا رأس على عقب. أليس الزواج عقد وميثاق غليظ بين شخصين ؟ أليس للوالدين حق النصح والارشاد دون الاجبار والمنع المطلق كما هو حاصل معي انا وهذا الشخص علما بأنه يعمل ومستقل ماديا ولديه منزل وأخلاقه وسمعته طيبة .. أي اركان الكفاءة للزواج متحققة من طرفه والقبول من طرفي متحقق لقد حاولت بكل الطرق لاقناعهم وكانت امي تقابلني بالصد والرفض وحتى انكرت علي استدلالي بالادلة المتعارف عليها والصجيحة مثل ( لا ارى للمتحابين الا النكاح) ، وزيادة على ذلك في التعقيد .. أصبحت أمي تريد اشراك جميع العائلة القريب والغريب في أمري هذا ، وبالفعل هذا ما حصل وجميع من تدخل بالموضوع كنت اناقشه بما يمليه عليّ ديني وليس عادات ما انزل الله بها من سلطان تُحرم الحلال وللاسف لا احد يقف معي ولا يتفهمني ، لقد أحببته حبا صادقا صافيا أبتغي به خير الدنيا والاخرة ولا اريد من كل هذه الدنيا سوى هذا الشخص الذي أحببته ، ولا احد يريد تفهمي بأنني لا استطيع اكمال حياتي الا معه ولا استطيع العيش بدونه أيضا أهلي آلموني بألفاظهم وصبوا عليّ التهم صباً حين أخبرتهم بأن فلان ابن فلان يريدني بالحلال وعلى سنة الله ورسوله وعززوا بناء الحواجز تلو الحواجز بيني وبينهم، علما بأنني ولله الحمد وبشهادة الجميع من معارفنا ذات خلق ودين وعلم وجمال ومال .. جميع ذلك أنكروه اهلي علي لمجرد أنني أحببت واتهموني بصفات سيئة أخجل أن اقولها او اشتكيها لاي شخص ، مع العلم بأن الشخص الذي احبه يسكن بالضفة وانا بغزة أي أنه لم يمسني على الاطلاق حتى الان . انا عملت محاضرة جامعية وعملت بوظائف عدة من يوم تخرجي الى الان على مدار 5 سنوات ، والحمد لله معروفة بأنني صاحبة القلب الرحيم منذ صغر سني، المتدينة الخلوقة الملتزمة ، البارة بوالديها بر منقطع النظير حيث أنني لزيمة اقدامهم بالمعنى الحرفي ، وكريمة جدا بما املك وهذا بتزكيتهم وكلامهم لي وليس تفاخر والعياذ بالله بنفسي ، حيث أن جميع عملي والعائد المالي منه منذ تخرجي كنت أضعه بيد أمي لكي أعينها على الحياة حيث أن والدي لا يعمل ، تفاجئت بردة فعلها التي قلبت جميع الحقائق عليّ لمجرد أنني كنت صريحة معهم وقلت أحببت فلان وأحبني ويريدني بالحلال ، اتهمتني بشخصي وبأخلاقي واتهمتني بأنني لا اساعدهم على الاطلاق وادعت " أين شغلك لم تُعمّري لنا منزلا منه ولم تتكفلي بمصاريف حج لنا !" وبدأت أمي بعدها تضييق علي داخل المنزل لدرجة أنها بيوم من الايام اخبرتني ان الأكل والشرب كله بفلوس، علما أنني متكفلة بمصاريفي ومتطلباتي من يوم تخرجي لا اطلب شيقل من اهلي ، واضطررت من بعد ذلك اليوم أن اتكفل جميع مصاريفي اضافة لمصاريف الطعام والشراب الخاص بي وانا بنفس المنزل معهم .. والله اني اكتب هذا الكلام وقلبي يعتصر من الالم واصبح الموت اهون علي لأنني لا اطيق الحياة في بُعد الشخص الوحيد الذي أحبه قلبي وكان بمثابة هدية من الله مناسبا تماما لقلبي وشاعرة بقمة الطمأنينة معه ويخاف الله فيّ .. يا شيخ أريد رأيكم ومشورتكم ماذا افعل مع اهلي وخصوصا مع امي حيث أنها ترفض رفضا قاطعا ولا تريد النقاش في الموضوع وتخبرني " شو بدك بالزواج هينا شو اخذنا منه " تعزيزا منها لأن ألغي مبدأ الزواج نهائيا من حياتي وأن استمر بخدمتهم وسعادتهم ، متجاهلة امي تماما سعادتي و انني انسانة ولي احاسيس ومشاعر وضعها الله فينا وأقرها رسولنا الكريم ، ومتجاهلة كذلك رغبتي بالحياة مثلها تماما حين تزوجت هي .. هذا خيار منها ألا اتزوج وان اكون ملزمة بالخدمة داخل المنزل وخارجه بالعمل وأن أساعد بجميع مالي وأبقى صفر اليدين انظر لعمري يذهب بلا زوج ولا ولد ولا مال يعزني عن الحاجة لمخلوق :( وإما تريدني أن اتزوج أي شخص كان من كان الا من أحببت ، وهذا مستحيل بالنسبة لي لأن قلبي متعلق بشخص ولا يمكنني تسليم جسدي لإنسان وقلبي مع آخر وللعلم أنا لست ابنة وحيدة لاهلي ، لي اخ واخت جميع خيارات والدتي نار تكويني ولا اطيقها وللاسف أبي منصاع معها ولا ينطق بنت شفة وتارك المجال كله لامي في التحكم انا واثقة بأن ديننا الاسلامي لا يرتضي الظلم حيث أن الله حرمه على نفسه وجعله بيننا محرم ، وديننا دين محبة ودين يسر ودين وسطية . بانتظار رأيكم وأأرجو افادتي ماذا افعل تحياتي
مسألتي بشأن عهد عهدته لله في حالة غضب وانا الأن سأحاول بقدر الإمكان ان اكتب بالتفصيل بإذن الله . انا فتاة عمري ١٦ وعازبة وادرس في المرحلة الثانوية عندما أمسكت الجوال شعرت بأني أضيع وقتي فغضبت وعاهدت الله بدون تفكير بما سيحدث مستقبلا وبدون تفكير بين الماضي والحاضر وبدون تفكير ان كنت أستطيع ان اتحمل مسؤولية ما أقوله أو لا والأن لا أتذكر تفصيله جيدا ( عهدت الله بأنني لن أشاهد إلا ما يرضيه من فيديوهات المشايخ وأشاهد الجانب المشرق -وهو قناة في اليوتيوب-بالكثير 30 دقيقة للترفيه أو للتثقيف فقط وأن لا أفعل الا ما يرضيه بقدر الإمكان والمواقع التواصل أستخدمه للدراسة وأن لا ألعب الا الألعاب الدينية واشك إن قلت لن اشاهد البرامج الكرتونية او لا ولم اكمل عهدي فكنت مشوشة وقلت في نفسي سأكتب في جهازي بالتفصيل ما اريد أنا أعاهد به الله فلم اكمل عهدي كنت مشوشة فكل ما أردته رضا الله فلم أفكر بالزمن الذي أعيشه وهل أستطيع أن أتحمل مسؤلية ذلك أو لا وأنا لا أعلم بشأن العهود كثيرا سوى أنه يجب الوفاء به ولا ) فبعد مدة وجدت صعوبة لأن التلفاز موجود في كل مكان وعائلتي يشاهدون البرامج الكرتونية فيذهب عيني إلى هناك وأحيانا أستخدم المواقع التواصل للتواصل مع الأصدقاء واجد صعوبة الأن وأصبحت أشك في كل شيء فسألت عائلتي وكلهم انتهوا من المرحلة الثانوية ولديهم من العلم ما يعلمون فسألت والدتي وعمرها في الأربعينيات ولم تدرس كثيرا ولكنها تسمع المحاضرات وهكذا سألتها فقالت لي أن عقلي لم يبلغ بعد البلوغ تام لكي تعهدي الله وأن عهدك لم تصح لأنك عهدي الله في شيء فوق طاقتك فالجوال منتشر وعليك إن أطال الله جل وعلى في عمرك أن تستخدميه في أمور عديدة وعليكي انتي أن تستخدميه في شيئا يرضيه ولا يغضبه أما البرامج الكرتونية فهي شيء مباح وعهدك لم يتم لأنكي ما زلتي صغيرة ولم تفهمي من أمور الدنيا الا قليل وعقلك ما زال لم يبلغ كامل بلوغه بعد وكل ما عليك فعله في عمرك المحافظة على الصلاة والصيام والابتعاد عن المحرمات قدر ما تستطيعين فتوبي الا الله على عهدك الذي عهدتيه بالغلط وجهلا منك وبدون تفكير والله تواب رحيم يغفر الذنوب جميعا واطمئنت بالإجابة قليلا ولكن عادت إلي الوساوس وقلت لنفسي هذا عهد وهذا شي عظيم كيف لم تصح وقد نطقت به ولكن تبت إلى الله على ذلك العهد الي عهدته ولا أستطيع الوفاء به وسألت أختي وقالت لي أنني أنه ليس لديك المقدرة بوفائه لأن الجوال في هذا الزمن لابد أن تستخدميه في أمور كثيرة وانتي اختيارك أن كنتي تريدين أن تستخدميه في الخير او الشر والبرامج الكرتونية فهي مباحة واما قولك لن تفعلي الا ما يرضيه يدخل في معناه في شيء لا يغضب الله فتوبي الى الله واطلبي منه المغفرة على كونك عهدت الله دون التفكير وهكذا وانتهى الأمر وجميعهم يقولون لي بأنكي عهدت الله في شيئا غير معقول وليس لكي القدرة فيه وفي اشياء مباحة فعهدك لم تصح فتوبي الا الله وأسألك الأن يا شيخ ماذا علي أن أفعل فألاحظ أنني لا أستطيع وليس لي القدرة على الوفاء به وبأن ما عهدت الله به فوق طاقتي وهذا الأمر اشغل عقلي كثيرا فأرجوا من حضرتك أفادتي بما على فعله في هذا الأمر وأسأل الله أن يوفقك
أرفع إلى سماحتكم هذه الرسالة راجيًا منكم النظر في وضعي وإفادتي بالفتوى الشرعية فيما يخص حالتي، سائلًا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم. منذ طفولتي، وتحديدًا في سن العاشرة، بدأت أشعر بنفور شديد من ذاتي وتشتت في هويتي الجنسية، ولم أكن مدركًا حينها لما يحدث لي. ومع تقدّم العمر، وتحديدًا عند سن الرابعة عشرة، أصبحت أشعر بأنني ذكر في داخلي وخارجي، وتزايد هذا الشعور بشكل لم أعد أستطيع إنكاره. ظهرت عندي علامات جسدية واضحة مثل نمو الشعر الكثيف في جسمي وتغير صوتي تدريجيًا، وصارت ميولي النفسية والعاطفية تجاه النساء فقط، مما زاد من تأكدي بأن هويتي النفسية والجسدية هي ذكرية. نظرًا لبيئتي المتدينة، حاولت مقاومة هذا الإحساس ما استطعت، وتوجهت للعلاج النفسي والطبي بشكل سري أكثر من مرة، دون أي جدوى تُذكر. كنت أعاني من دوامة من الشتات الاجتماعي والأسري، ولم أجد أي دعم ممن حولي، بل على العكس، زادت علي الشكوك والمضايقات، خاصة في محيطي المدرسي والاجتماعي، رغم أنني خضعت للعلاج وحاولت أن أتماشى مع المعايير المجتمعية. وعند بلوغي سن الثامنة عشرة، خضعت لفحوصات طبية دقيقة، وتبيّن من خلال النتائج ومن خلال المعاينة المباشرة من الأطباء المختصين أنني أقرب للذكورة من حيث التركيب الجسدي والنفسي، مما قطع الشك باليقين عندهم. حاولت الحديث مع أهلي حول الموضوع، لكنهم رفضوا الأخذ بالفتاوى التي تبيح تصحيح الجنس في حال ثبوت وجود اضطراب في الهوية الجنسية أو وجود خصائص جسدية تدعم ذلك. وأنا على يقين بأن الله سبحانه وتعالى ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء، وأؤمن أن الخلل ليس في خلق الله، بل في الكيفية التي أُبتليت بها بهذا الابتلاء. يا سماحة الشيخ، لقد يئست من نفسي ومن الدنيا، فأنا أرفع إلى سماحتكم هذه الرسالة راجيًا منكم النظر في وضعي وإفادتي بالفتوى الشرعية فيما يخص حالتي، سائلًا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم. منذ طفولتي، وتحديدًا في سن العاشرة، بدأت أشعر بنفور شديد من ذاتي وتشتت في هويتي الجنسية، ولم أكن مدركًا حينها لما يحدث لي. ومع تقدّم العمر، وتحديدًا عند سن الرابعة عشرة، أصبحت أشعر بأنني ذكر في داخلي وخارجي، وتزايد هذا الشعور بشكل لم أعد أستطيع إنكاره. ظهرت عندي علامات جسدية واضحة مثل نمو الشعر الكثيف في جسمي وتغير صوتي تدريجيًا، وصارت ميولي النفسية والعاطفية تجاه النساء فقط، مما زاد من تأكدي بأن هويتي النفسية والجسدية هي ذكرية. نظرًا لبيئتي المتدينة، حاولت مقاومة هذا الإحساس ما استطعت، وتوجهت للعلاج النفسي والطبي بشكل سري أكثر من مرة، دون أي جدوى تُذكر. كنت أعاني من دوامة من الشتات الاجتماعي والأسري، ولم أجد أي دعم ممن حولي، بل على العكس، زادت علي الشكوك والمضايقات، خاصة في محيطي المدرسي والاجتماعي، رغم أنني خضعت للعلاج وحاولت أن أتماشى مع المعايير المجتمعية. وعند بلوغي سن الثامنة عشرة، خضعت لفحوصات طبية دقيقة، وتبيّن من خلال النتائج ومن خلال المعاينة المباشرة من الأطباء المختصين أنني أقرب للذكورة من حيث التركيب الجسدي والنفسي، مما قطع الشك باليقين عندهم. حاولت الحديث مع أهلي حول الموضوع، لكنهم رفضوا الأخذ بالفتاوى التي تبيح تصحيح الجنس في حال ثبوت وجود اضطراب في الهوية الجنسية أو وجود خصائص جسدية تدعم ذلك. وأنا على يقين بأن الله سبحانه وتعالى ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء، وأؤمن أن الخلل ليس في خلق الله، بل في الكيفية التي أُبتليت بها بهذا الابتلاء. يا سماحة الشيخ، أصبحت في العشرين من عمري، لقد يئست من نفسي ومن الدنيا، فأنا عالق في جسد لا يمثلني، والناس تنفر مني حين يعلمون أنني لست ذكرًا بيولوجيًا بالكامل رغم أنني لم أختر ذلك. وأنا اليوم أطلب منكم فتوى تبيح لي تصحيح الجنس بما يوافق حالتي النفسية والجسدية، وبما يتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية. أسأل الله أن يلهمكم الصواب، وأن يجعل في ردكم لي طمأنينةً لنفسي، وجوابًا لحيرتي. عالق في جسد لا يمثلني، والناس تنفر مني حين يعلمون أنني لست ذكرًا بيولوجيًا بالكامل رغم أنني لم أختر ذلك. وأنا اليوم أطلب منكم فتوى تبيح لي تصحيح الجنس بما يوافق حالتي النفسية والجسدية، وبما يتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية. أسأل الله أن يلهمكم الصواب، وأن يجعل في ردكم لي طمأنينةً لنفسي، وجوابًا لحيرتي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، حيث ان ابن اختي في شك من الاتفاق فيما بيننا، اعرض عليكم الاتفاق اللذي تم بيننا راجياً الفتوى من حضرتكم: مرت سوريا بظروف صعبة جداً على الجميع وخاصة الشباب، وكان ابن اختي عبد الاله من ضمن الشباب اللذين غادروا الى لبنان هربا من الموت. بعد ذلك قمت بمساعدته لتأمين قبول جامعي في جامعة الشرق اوسطية في قبرص، وقد تم الحصول عليها ولله الحمد. وحيث ان وضع عائلته المادي لايسمح بتغطية تكاليف سفره والدراسة بالخارج، قمت بالاتفاق معه بشكل واضح على مايلي: ١- اقوم بتغطية كل مصاريف سفره ودراسته من اقساط جامعية ومسكن ومعيشة وكل مايلزم الى حين الانتهاء من الدراسة. ٢- يعتبر كل ماسأدفعه له من مصاريف ايا كانت بمثابة دين بزمته يقوم بسداده بعد الانتهاء من الدراسة والبدء بالعمل وذلك حسب امكانياته في ذلك الحين . ٣- لضمان الالتزام والاهتمام الكامل من عبد الاله بدراسته والانتهاء منها في الوقت المحدد دون تاخير حيث ان لدي اربع اولاد سوف يحتاجون الى تمويل لدراستهم الجامعية بعد حوالي سنتين، اكدت على عبد الاله الشرطين التاليين: ١- ان يهتم بدراسته بشكل كامل وفي حال رسب في اي سنة من السنوات فسوف اتوقف عن التمويل فوراً. ٢- ان يكون صادق معي مهما كان الامر واذا اكتشفت انه يكذب فهذا سوف يفقدني الثقة بيني وبينه. للاسف رسب في السنة الاولى ومع ذلك تم التدخل من قبل بعض الاقارب واعطي فرصة اخرى ولكن للاسف رسب في السنة الثانية ايضاً . ٢- قام بالكذب علي حين قمت بتحول القسط الجامعي له لسداده ولكنه للاسف لم يسدده وعندما كنت اسأله ان كان سدده يؤكد لي بانه سدده وان هناك خطأ في حسابات الجامعة، ليتبين لي بالنهاية انو لم يقم بتسديد القسط وقام بصرفه على اشياء اخرى ، علماً انني كنت ارسل له مصروفه الشهري للمعيشة بدون أي تأخيره . الان بعد ان سافر الى المانيا ودرس وتخرج من الجامعة وعلمت انه بدأ العمل قمت بمطالبته بالدين المستحق عليه حسب اتفاقنا. يرجى الفتوى في هذا الامر. ملاحظة مني انا عبدالإله هذا خالي يطالبني بالمال بعد 12 سنة على أنه دين انا لم اعتبره دين لأن الشرط لم يتحقق بنجاحي في الجامعة ،وحسب نصه المكتوب ليس هنالك اتفاق على على أرجاع الأموال في حالة رسوب بل أنا سافرت إلى ألمانيا ودرست معهد بدل من جامعة باختصاص اخر ونجحت والان يطالبني بالمال هل هو دين أم لا جزاكم الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله. وبركاته أنا شابة في عمر 18 سنة كنت أراسل فتى أجنبي علي حقيقة نيتي في الأول كانت طيبة و إن يكن ففعل المحرمات ليس بأمر يقبل النيات إلى أن بدأة يطالبني بصوري و أنا عارية مع العلم أنني متشددة جدا في هذا الموضوع و كنت دائما ما أحدثه في علاقتنا أنه يجب أن ننهيها لأن كل شي يبدأ بمعصية الله ينتهى بعدم رضانا و لكن كان دائما ما يظهر لي بأنه صالح و من كلامه حقا لم أشك يوما بأنه يريد مني منكرا إلى أن تطور الأمر و صار يقلب في الكلام و أنا أتقبل إلى أن صار يطلب مني صوري و من ثم بصوري و أنا عارية و لست أدري كيف أنني وافقته الرأي و صرت أسايره فيما يطلبه مني فقط كي لا أخسره و بعد انتهت علاقتنا و خجلت أو أنني أجد الأمر صعبا في مراسلته و الاصرار عليه بأن يمحي صوري لا أدري كيف أجد الأمر هل أنا محرجة أم خائفة أم مرتبكة و أحيانا كثيرة أقول بماللذي سيفعله أكيد قد مسح الصور لكن كل هذا إلا و أنني ارتكبت أكبر إثم و عندما أتذكر الأمر و ماذا أرسلت و كيف ذلك و ماذا كنت أتكلم حينها أحس بندم كبير و خوف أكبر من أن الله لا يغفر لي ذنبي أستغفر الله كثيرا عندما أفكر بالموضوع ولكن أبقى في نظري قذرة بعد اللذي عملته علما أنني لم أفعل هذا الأمر مسبقا أبدا و أخشى أن لا يغفر الله لي مهما حاولت و أنه لا يمكنني الزواج لأنني سأكون خائنة لذلك الرجل الذي سيتزوجني لأنني فعلت هذا الأمر ووأنا فس سن 16 و أنه يجب أن أخبره بالأمر مع أنني إذا أخبرته مؤكد سيرفضني إذا تقدم لي أحد .... المهم أنا كثيرة التفكير في. الأمر و لا أعيش حياة مستقلة أبدا و أحمل هذا الذنب الذي كان نتيجة غفلة كبيرة و أتمنى أن يستجيب الله توبتي فمابداخلي لا أستطيع قوله فهو كثير . أجيبوني في أقرب وقت بارك الله فيكم.
انا فتاه عمري 36 سنه غير متزوجه اعمل في نظام الورديات في مستشفى تعرف علي طبيب ولكنه متزوج وتبادلنا اطراف الحديث ولكن انا من جنسيه وهو من جنسيه عربيه واخذنا ارقام الهواتف وسالني اذا كنت استعمل سناب شات واخبرته نعم ولكن ليس كثيرا وبعدها باايام بدء بالمحادثه وارتاح لي وصار بينا ثقه وطلب مني صورة وكنت انا منقبه فتاه طيبه خلوقه وملتزمه بالصلوات والاذكار والقرآن ..وعندها أحسست بأني يجب انه اريه صورتي ولكن بالحجاب وأرسلت له ولكن تعجب من جمالي ولم يصدق واخبرني لماذا لم ياتيك النصيب وأخبرته من الله لا اعلم .مرات الايام أصبح بينا علاقه بالعمل واعجبت به علاقه سطحيه بالحرام ولكن انتهت العلاقه لانها لم تكمل 3 أشهر وبالعيد الاضحى تكلمت معه واخبرني انه يريد أن يخرج من حياتي تدريجيا واخبرته انني ايضا اريد ذلك واني سامحته لوجه الله ورجعت وتوبت توبه نصوحه من هذا الاثم وبكيت كثيرا مع اني معجبه به جدا واعلم انه متزوج واخبرته ان يتقدم لي ولكن هو لا يريد التعدد والاطفال بسبب المسئوليات . ولكن مشكلتي انه عندما سامحته احس بشعور قوي يؤنب ضميري لانه لي ذكريات بالمكان ولا استطيع النسيان وهو موجود بالمكان ولا استطيع تغيير مكاني او اخذ اجازة ولكن اني استغفر الله كثيرا وادعوا واحاول نسيان كل شئ ولكن كرامتي وعفتي وتذكري كل شئ يجعل قلبي يتألم مالعمل انصحوني وجزاكم الله خيرا .