دعم الموقع - تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 733411 | المعاملات المالية المعاصرة | 12 يونيو، 2021

حكم التسويق لشركة جوسيال (jocial)

ماحكم التسويق لشركة جوسيال جوسيال شركة دعايه واعلان تقوم بالتسويق لشركات عملاقه كسامسونج وايفون وغيرها .تاخذ الشركة مني كمؤثر صغير لديها ٦٠ دولار رسوم اشتراك لثلاثه شهور واكسب خلال الثلاثه شهور مايقارب 140 دولار وبعدين اذا اريد تجديد الاشتراك ب٦٠ دولار وهكذا واذا جلبت لهم اعضاء مؤثرين اسجلهم في فرقي في الشركة والشركه تعطيني كل شهر ٣٠٠ دولار كمكافاءه من الشركة لبضع شهور اريد فتوى بدليل شرعي

إجابة

الاشتراك في العمل مع شركة جوسيال (jocial) للإعلانات وللتسويق الشبكي –محرم، وهذه هي الأسباب:

1- ما يُسمى بشركة جوسيال، هي موقع تسويق شبكي (MLM)، وترويج بالإعلان.

2- أما التسويق الشبكي فهو محرم شرعًا، لما يتضمنه من غرر فاحش، حيث يقوم على دفع مبلغ في مقابل الحصول على عوائد أعلى مما تم دفعه، من خلال توريط أناس آخرين بالدفع، يدفعون ليأخذوا أكثر مما دفعوا، من خلال توريط عدد أكبر في الدفع، وهكذا، إلى أن تتسع دائرة التوريط كثيرًا، ويستحوذ موقع التسويق الشبكي على أموال ضخمة من الناس، ويُنشئ لهم على نفسه التزامات أكبر، ويستمر في دفع الالتزامات للمشتركين القدماء، ليُغريَ أناسًا جُدُدًا بالدفع، ويستمر هكذا إلى مرحلة معينة، يُدركُ عندها أن استمراره سيُكلفه دفعَ أكثر مما يَجمعُ، فيُقرر أن يتوقف عند ذلك، ويُمسكُ في يده ما تجمع فيها عند تلك اللحظة. ويخسر عدد هائل من الناس الذي اشتركوا قبل تلك اللحظة بقليل. وهي طريقة الاحتيال المشهورة بطريقة بونزي (Ponzi). وتكون أجيال الرابحين قبلهم، قد ربحوا من إسهامهم في لعبة التوريط الكبيرة هذه، التي أدت إلى هذه النهاية المأساوية بجيل المشتركين الذي قرر الموقع التوقف عنده. فأرباح المشتركين القدماء محرمة، وهم يظنون أنهم جنوا أرباحًا مقابل جهدهم في التسويق وجلب زبائن جُدُدٍ.

3- وأما الترويج لسلع بالإعلانات، دون اشتراط التسويق الشبكي وجلب مسوقين جدُدٍ يدفعون اشتراكات ويُضافون تحت اسم المروّج –فالمقصود منه هو المقصود نفسه من التسويق الشبكي، والحاصل منه هو الحاصل من التسويق الشبكي، الاحتيال بطريقة (Ponzi).

حيث هناك اشتراط على المشترك أن يدفع مبلغاً نقدياً، كل ثلاثة أشهر أو نحو ذلك. يسمونه اشتراكاً، وأن يستمر في الدفع في فترات دورية كي يستمر في حصوله على أرباح.

واشتراط جهة على المسوقين لها أن يدفعوا لها اشتراكات نقدية دورية، كي تقبل أن يُسوّقوا لها- شيء غريبٌ، ويُثير الريبة، ويُشكك في المقصود الحقيقي، وَيُبعِدُ أن يكون المقصود منه محض التسويق؛ لأن المسوّقَ لا يضع ضريبة دخول على من يريدُ أن يخدمه بتسويق منتجاته.

والمقصود الحقيقي هو جمع أموال الاشتراكات، وإبقاؤها لمدة في يد هذه الشركة التي جمعتها، قبل أن تُرجعها مع زيادة لمن دفع الاشتراك. وهناك قيود كثيرة على سحب الأرباح المتجمعة من الإعلانات، مثل تحديد حد أدنى للمتجمع منها قبل التمكن من سحبه، ومثل تقييد السحب بالبتكوين وليس بالنقود. ومثل وضع رسوم على السحب. ومثل اشتراط مضي مدة قبل التمكن من سحبها. والقصد من ذلك كله، هو المقصود نفسه من التسويق الشبكي، تجميع أموال كثيرة، وإغراء الآخرين بالاشتراك والدفع، حين يرون من قبلَهَم قد أخذوا بعد فترة أكثر مما دفعوا، ويستمر الأمر كذلك إلى نقطة حرجة، ينهدم فيها كل شيء على رأس القاعدة الواسعة الأخيرة من المشتركين، الذين تذهب أموالهم، وهي بالملايين أو بمئات الملايين أو أكثر.

4- والشركة –التي يُزعم أنها شركة- هي على الأغلب موقع الكتروني للاحتيال، ليس له أي وجود واقعي، ولا مكاتب، ولا يُعرف من وراءه. قد تم إنشاؤه قبل ما يقرب من سنة فقط وليس أكثر. ويدار من الهند وبنغلاديش.

وكل ما يُقالُ خلاف ذلك –من كونها شركة بريطانية، مؤسسها شخص يُدعى جيمي مارش- مشكوك في صحته كثيراً، ولا يعرف هل الاسم المذكور يدل على شخص حقيقي أم لا.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة ‏والسلام على أشرف المرسلين، سيد ‏الخلق، محمد صلى الله عليه وسلم.‏ مقدمة لسيادتكم فيها شرح، وطلب ‏فتوى عن طريقة جديدة لجذب زوار لموقع (يوجوف) حتى لا يتنافى مع الشريعة ‏الإسلامية في أي اختلافات. ولما كان لزاماً علينا أن نجتهد للبحث ‏عن حلول تتوافق مع تعاليم ديننا ‏الحنيف، إيمانا منا بتحري الحلال في ‏الرزق، فقد قمنا بدراسة، وفحص كل ما يتعلق، بهذا الأمر وما ‏صدر من فتاوى العلماء، ودور ‏الإفتاء، والمجمع الفقهي الإسلامي ‏عن المحاذير، حتى نخرج طريقة ‏جديدة خالية من المنكرات و المحاذير، ‏ويصلح العمل بها لجلب الزوار لصالح هذا الموقع، و نتقاضى اجرنا على هذا. وهذا ما ‏سنتناوله بالشرح خلال السطور ‏القادمة.‏ المسابقة عبارة عن التسجيل في موقع مجاني تماما لا يطلب اي مقابل للاشتراك، و هذا الموقع خالي تماما من المحاذير الشرعية في المحتوى الذي يقدمه حيث إنه موقع يقدم استطلاعات رأي. ويدفع هذا الموقع 2 دولار  لكل شخص أنا أقوم بدعوته و يكمل 6 استطلاعات رأي (مع العلم أن الموقع لا يطلب اي رسوم اشتراك بل يكمل 6 استطلاعات)، فهل يجوز وضع (مبلغ تحفيزي 4000 ج م) للمشاركة في هذا الموقع لكي أحصل انا على 2 دولار، و في الاخير عمل قرعة لاختيار 10 فائزين  لاعطائهم الجائزة و قمت بدراسة لكي أتحقق من الأمر ولا اجد به أي محاذير شرعية و جاء على النحو الآتي 1 هذه المسابقة خالية من (الربا) لان لا يوجد قرض في الأساس 2 هذه المسابقة خالية من (الاقمار أو الميسر) لان كل شخص سوف يشارك لن يدفع قرشاً و لا يوجد بها طرف خاسر و طرف رابح على حساب الآخر، لان الذي لم يكسب لن يخسر 3 هذه المسابقة خالية من (الغش و الكذب و الإحتيال و النصب و الخداع) لان سوف اخبر كل شخص قبل المشاركة عن أدق تفاصيل المسابقة من يحث الخسارة أو الربح أو المهام فكل شخص يقوم بالتسجيل يكون راضي تماماً الخ... و الرجاء من فضيلتكم الفتوى في هذا الشأن مع التوضيح نقاط الحلال و الحرام، ولكم جزيل الشكر، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
السلام عليكم يوجد موقع يبيع خلفيات وصور ومستلزمات اخرى ياحتاجها المصممين للعمل بها في تصميم تصميماتهم، في سابق كان يشترط اشتراك بمبلغ 19 دولار في الشهر ويسمح لك بتحميل ما شئت حتى ولو حملت كل ما في الموقع لكن علمت ان هذا غرر وجهالة ويدخل في القمار لأن لو افترضنا اني اشتركت و حملت كل ما في الموقع سيضطر الموقع لان يدفع لاصحاب هذه الصور والخلفيات الذين عرضوها عليه مبلغ اكثر من 19 دولار ثمن الاشتراك الذي دفعته له فيكون هنا الموقع في هذه الحالة خاسر وانا الرابح و العكس صحيح ربما لم احمل كثيرا فالموقع يدفع الى اصحاب الصور أقل من مبلغ الاشتراك الذي دفعته له فيكون الموقع رابح وانا خاسر . والان هذا الموقع نفسه له صيغة جديدة في الاشتراك وهو اشتراك سنوي ب 29.99 دولار تدفع كاملة ، ولكن الان اصبح يحدد عدد التحميلات وهي 100 في الشهر لا اكثر يعني اذا حملت 100 قبل انتهاء الشهر عليك الانتظار الى الشهر الموالي فهل هذا الاشتراك يجوز مع العلم اني ربما لا اكون بحاجة الى تحميل 100 صورة كل شهر ربما شهر 20 ربما شهر آخر 30 ،احمل فقط على حسب حاجتي هل ياثر هذا على هذا الاشتراك؟ و انا أحتاج دائما لمستلزمات وصور وخلفيات للعمل بها ولو اشتريت في كل مرة ما اريد سيكلفني كثيرا لكن مع الاشتراك يكلفني أقل، وهذا الاشتراك يشبه اشتراك باقة الانترنت ، فالمشترك في باقة الانترنت يدفع ثمن الباقة في الشهر و ربما لا يكمل الانترنت المتاحة له وينتهي الشهر ولا يستطيع الوصول الانترنت فما حكم مثل هذه الاشتراكات ؟ وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.

أوقات الصلاة

التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

الفجر

الظهر

العصر

المغرب

العشاء